فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثامين تسعة فلسطينيين شهداء في سجونها، من شهداء الحركة الوطنية الأسيرة، أقدمهم الشهيد الأسير أنيس دولة المحتجزة جثمانه منذ عام 1980.
والشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم هم؛ أنيس دولة منذ عام 1980، وعزيز عويسات منذ عام 2018، والأسير فارس بارود ونصار طقاطقة وبسام السايح منذ العام 2019، وسعدي الغرابلي وكمال أبو وعر منذ عام 2020، وسامي العمور منذ عام 2021، وآخرهم الشهيد داوود زبيدي الذي ارتقى في 15 أيار 2022.
وارتقى الشهيد دولة نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال، حيث تم اعتقاله منذ عام 1968.
أما الشهيد عويسات من القدس المحتلة، فاعتقل عام 2014 وحكم عليه بالسجن لـ 30 عاما، واستشهد عام 2018 بعد إصابته بجلطة حادة إثر الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال.
واستشهد الأسير فارس بارود من قطاع غزة، إثر الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال حيث كان قد اعتقل في عام 1991 واستشهد عام 2019.
وارتقى الشهيد نصار طقاطقة من بيت لحم، بعد اعتقاله بأشهر عام 2019 جراء تعرضه للتعذيب الشديد خلال التحقيق معه من قبل قوات الاحتلال.
وترفض قوات الاحتلال تسليم جثمان الشهيد الأسير بسام السايح من مدينة نابلس الذي استشهد في سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي وإصابته بمرض السرطان.
أما الأسير الشهيد سعد الغرابلي من غزّة، فاعتقل عام 1994 وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد، واستشهد بتاريخ 8/7/2020 بعد إهمال طبي متعمد في سجون الاحتلال.
وكان الشهيد الأسير أبو وعر، قد اعتقل عام 2003 وحكم عليه بالسجن المؤبد 6 مرات و50 عاما، وأصيب خلال اعتقاله بسرطان الحنجرة وتعمد الاحتلال مماطلة علاجه وإهمال حالته الصحية حتى استشهد بتاريخ 10/11/2020.
وارتقى الشهيد الأسير سامي العمور من قطاع غزة بعد إهمال طبي متعمد وصفته مؤسسات الأسرى في جينه بالإعدام، حيث كان قد اعتقل عام 2008 وحكم عليه بالسجن لـ 19 عاما.
أما الشهيد داوود زبيدي، فارتقى مؤخرا بعد إصابته برصاص جيش الاحتلال في مخيم جنين، حيث رفض الاحتلال تسليم جثمانه لعائلته.
والشهداء الأسرى التسعة، من بين (103) شهداء يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم إلى جانب 256 في مقابر الأرقام، وفقًا لمعطيات مركز القدس للمساعدة القانونية.
وبلغ عدد الشهداء الأسرى (228) شهيدًا ارتقوا في سجون الاحتلال منذ عام 1967 آخرهم الشهيد داوود الزبيدي، ويضاف إلى ذلك مئات من الأسرى الذين ارتقوا بعد الإفراج عنهم بفترات وجيزة، نتيجة لأمراض وإصابات ورثوها عبر سنوات اعتقالهم، آخرهم الشهيد إيهاب زيد الكيلاني من نابلس الذي ارتقى بعد شهر من الإفراج عنه، حيث اُكتشفت إصابته بالسرطان بعد أن وصل المرض إلى مرحلة متقدمة.
وبيّن نادي الأسير في بيان سابق له، أن من بين الشهداء الأسرى (76) أسيرًا ارتقوا نتيجة للقتل العمد، و(7) بعد إطلاق النار عليهم مباشرة، و(72) نتيجة لسياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء) والتي تنفذها إدارة سجون الاحتلال، و(73) نتيجة للتعذيب.