الخليل - قُدس الإخبارية: قال نادي الأسير، إن المعتقل خليل عواودة يواجه أوضاعاً صحية خطير بعد 80 يوماً على إضرابه عن الطعام، رفضاً لاستمرار اعتقاله الإداري.

وأوضح النادي، في بيان صحفي اليوم، أن عواودة يواجه خطراً على سلامة أعضائه الحيوية وتتصاعد احتمالية تعرضه (للوفاة المفاجئة)، وذكر أنّ الاحتلال يحتجزه حتّى اليوم في سجن "عيادة الرملة" ويشترط عليه من أجل نقله بشكل دائم إلى المستشفى أن يقبل بإجراء الفحوص الطبية وأخذ المدعمات، وأن تكون احتمالية الوفاة عالية جدًا. 

وأكد أن عملية رفض الفحوص الطبية من قبل المعتقل تشكل إحدى أبرز أدواته خلال معركة الإضراب، بالإضافة إلى رفضه أخذ المدعمات. 

وقال إن عواودة من بين ما يزيد عن 600 معتقل إداريّ، تعتقلهم سلطات الاحتلال الإسرائيليّ تحت ذريعة وجود "ملف سرّيّ" ، وتُنكّل بهم عبر عمليات الاعتقال المتكرر، فغالبية المعتقلين منهم هم أسرى سابقون أمضوا سنوات رهنّ الاعتقال الإداريّ. 

يُشار إلى أن العواودة أسير سابق وأب لأربع طفلات وهو معتقل إداريّا منذ شهر ديسمبر العام الماضي. 

وأشار النادي إلى عدة رسائل وجهها عواودة خلال الفترة الماضية، كان أبرزها: شعاري في الإضراب: "الصراع بين النّفس وبين الجسد. النّفس والروح هي من تقود الجسد في هذه المرحلة"، "مؤمن بقضيتي، معنوياتي في السّحاب وأثق بربي، عزيمتي ليس لها حدود وصبري مستمدٌ من قوة الله"، "أما الجسد فقد أتعبته النّفس الحرّه وكما قال الشاعر: إنّ النفوس إذا كانت كباراً تعبت في مرادها الأجساد".