الخليل - قُدس الإخبارية: كشف نادي الأسير، أن الاحتلال يساوم الأسير المضرب خليل العواودة على البقاء في المستشفى مقابل تناول المدعمات وإجراء الفحوصات، في اعتداء خطير على حقوق الأسرى بالعلاج.
وقال النادي، في بيان صحفي، إن العواودة يواصل إضرابه عن الطعام لليوم 73 على التوالي رفضاً للاعتقال الإداري، وسط تدهور على وضعه الصحي إذ يعاني من هزال شديد وأوجاع في أنحاء الجسد، وضعف في الرؤية، وعدم القدرة على الحركة، وجفاف شديد، وأوجاع وضغط على الصدر.
وأوضح أن الاحتلال يمارس عدة إجراءات تنكيلية بحق العواودة، بينها النقل المستمر من سجن "الرملة" إلى مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيليّ، وإعادته إلى السجن مرة أخرى بذريعة أن خليل يرفض المدعمات وإجراء الفحوص الطبية، ومساومته على نقله للمستشفى مقابل قبوله لأخذ المدعمات وإجراء الفحوص.
وأشار النادي إلى أن إحدى أبرز الأدوات النضالية في تجربة الإضراب، هي رفض المدعمات، وإجراء الفحوص الطبية.
واعتبر نادي الأسير أن المنظومة الطبية للاحتلال تشارك في عملية التنكيل بأساليب مختلفة، وبرز ذلك في تجارب المعتقلين السابقين في أواخر العام الماضي، تحديدًا بربط ابقاء المعتقل بالمستشفى "المدني" بقبوله المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.
وذكر أن العواودة معتقل في سجون الاحتلال منذ 27 كانون الأول/ ديسمبر 2021، وصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته ستة شهور، وسبق أن تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2002، وهذا الاعتقال الخامس، بينهم ثلاثة اعتقالات إداريّة، وهو متزوج وأب لأربعة بنات، ونتيجة لاعتقالاته المتكررة لم يتمكّن من استكمال تعليمه (تخصص علم اقتصاد).