القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: دعت جماعات استيطانية إلى تنظيم اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، يوم غد الأحد، تزامناً مع ذكرى نكبة فلسطين.
ونشرت الجماعات الاستيطانية دعوات على صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتكثيف اقتحام المسجد الأقصى المبارك، يوم غد لإحياء ما يسمى عيد "الفصح الثاني".
ودعت فعاليات سياسية واجتماعية في مدينة القدس المحتلة إلى تكثيف الرباط في المسجد للتصدي لاقتحامات المستوطنين.
من جانبها، قالت حركة حماس في تصريح صحفي: دعوات ما يسمَّى "جماعات الهيكل الصهيونية" لاقتحام المسجد الأقصى غداً الأحد، في ذكرى النكبة، وسماح الاحتلال بذلك تصعيدٌ خطير، واستفزازٌ لمشاعر شعبنا وأمّتنا، ودفعٌ إلى صدام مفتوح يتحمَّل الاحتلال الصهيوني تبعاته كاملة.
وأضافت: تكرار الاقتحامات للمسجد الأقصى، ما هي إلا محاولات يائسة لن في تفلح في فرض أمر واقع، وتغيير حقائق التاريخ بأنَّ المسجد الأقصى فلسطيني عربي إسلامي، كان وسيبقى، ولن تستطيع كلّ سياسات الاحتلال العدوانية فرض التقسيم الزماني أو المكاني فيه.
وأكدت حماس أن " المعركة حول الأقصى المبارك محسومة لصالح شعبنا صاحب الحق والأرض".
ودعت إلى "شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك لإحباط مخططات الاحتلال الخبيثة"، وقالت: رباط شعبنا ونضاله سيُفشل كلّ محاولات الاحتلال الخبيثة، وقد سيَّجه بدمه، كما فعل البطل وليد الشريف رحمه الله، الذي ارتقى شهيداً، صباح اليوم.
من جانبها نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد وليد الشريف، وقالت في بيان صحفي إن "الاحتلال مستمر في جرائمه وإرهابه بحق شعبنا على امتداد الوطن المحتل، وهذه الدماء البريئة ستكون لعنة تطارد القتلة، وفتيلاً مشتعلاً للمواجهة التي لن تتوقف إلا بتحرير الأرض واستعادة الحقوق".
وأضافت: نشيد بانتفاضة شعبنا المستمرة، في كل مدننا وقرانا بالداخل المحتل والضفة الباسلة، والتي لن تنكسر إرادتها وعنفوانها بفعل جرائم الاحتلال، وستبقى المقاومة على عهدها مع الشهداء والأسرى حتى الانتصار والحرية.