القدس المحتلة - خاص قدس الإخبارية: لم يكن، اليوم الجمعة 13 مايو 2022، عادياً بالنسبة لمدينة القدس المحتلة التي شهدت تشييع جثمان الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة إلى مثواها الأخير في مقبرة صهيون بجوار والديها.
ووصف مراقبون الجنازة بأنها الأكبر في تاريخ في تاريخ القدس الحديث، متفوقة على جنازة الشهيد الراحل فيصل الحسيني عام 2001 وعبد القادر الحسيني عام 1948، نتيجة للسيل البشري الكبير مقارنة مع إجراءات الاحتلال وشروطه قبل التشييع.
وشهدت الجنازة أحداثًا غير عادية كان أولها رفع العلم الفلسطيني الذي يحظر الاحتلال رفعه ويحاربه في المدينة، إلى جانب الأعداد الضخمة وغير المسبوقة في منطقة باب الخليل الذي عمد الاحتلال إلى تهوديها ومحاربة الوجود الفلسطيني فيها.
وفي السياق كتبت الصحافية والناشطة هنادي قواسمي عبر تويتر: "رفع علم فلسطين في منطقة باب الخليل، هذه المنطقة التي اقتحم منها اللنبي القدس بعد احتلالها عام ١٩١٧، وهي المنطقة المستهدفة بأعمق أدوات التهويد".
وأضافت: "هذه المنطقة التي سرب فيها العملاء أهم فندقين لأيدي عطيرت كوهنيم الاستيطانية، والتي شوه فيها المشهد العربي وزرع مكانه مولات استيطانية".
رفع علم فلسطين في منطقة باب الخليل، هاي المنطقة اللي اقتحم منها اللنبي القدس بعد احتلالها عام ١٩١٧.. وهاي المنطقة المستهدفة بأعمق أدوات التهويد، هاي المنطقة اللي سرب فيها العملاء اهم فندقين لأيدي عطيرت كوهنيم الاستيطانية، واللي شوه فيها المشهد العربي وزرع مكانه مولات استيطانية..
— هنادي (@HanadiQH) May 13, 2022
من جانبه، كتب ياسر زعاترة عبر تويتر: "بين مشهد جيش يلاحق مطاردا في مخيم جنين، ومشهد اعتدائه على جنازة شيرين أبو عاقلة؛ يتكشّف رعب هذا الكيان ومدى هشاشته".
وتابع قائلاً: "لولا سلطة عار تمنحه "أرخص احتلال في التاريخ" ووضع عربي رسمي يمدّ له المزيد من الحبال؛ لما عمّر طويلا، معركة محسومة النتيجة في أي حال، فليختر كل أحد مكانه في كتابها".
بين مشهد جيش يلاحق مطاردا في مخيم جنين، ومشهد اعتدائه على جنازة شيرين أبو عاقلة؛ يتكشّف رعب هذا الكيان ومدى هشاشته.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) May 13, 2022
لولا سلطة عار تمنحه "أرخص احتلال في التاريخ" ووضع عربي رسمي يمدّ له المزيد من الحبال؛ لما عمّر طويلا.
معركة محسومة النتيجة في أي حال، فليختر كل أحد مكانه في كتابها.
أما الناشط سعد الوحيدي فكتب متفاعلاً: "سيل بشري مهيب يحرر شوارع القدس المحتلة في هذه اللحظات، الآلاف يقتلعون وجود الاحتلال وحواجزه وجنوده ويشقون طريقهم إلى المقبرة".
وأشار إلى أن "مشهد جنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، لم تشهده القدس منذ جنازة تشييع فارسها وأميرها الشهيد عبد القادر الحسيني عام 1948".
سيل بشري مهيب يحرر شوارع القدس المحتلة في هذه اللحظات، الآلاف يقتلعون وجود الاحتلال وحواجزه وجنوده ويشقون طريقهم إلى المقبرة.
— Saad Waheidi (@WaheidiSaad) May 13, 2022
مشهد جنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، لم تشهده القدس منذ جنازة تشييع فارسها وأميرها الشهيد عبد القادر الحسيني عام 1948. pic.twitter.com/LnRh2y6Oa6
في حين غرد الكاتب والمحلل السياسي ساري عرابي قائلاً: "القدس قدسنا.. والبلاد بلادنا.. وهم ليسوا أكثر من غبار ثقيل.. مشهد جنازة شيرين يختصر القيمة العليا للبقاء في هذه البلاد والموت فيها.. أنفاسنا، والله، تحاصرهم، كما يحاصرهم التراب الذي نُدفن فيه".
أما أماني خليفة فشاركت صورة للجنازة وكتبت عليها: "القدس محررة.. جنازة الشهيدة شيرين عاقلة. 13.5.2022".
القدس محررة.
— Amany Khalifa (@Amanykhalefa) May 13, 2022
جنازة الشهيدة شيرين عاقلة. 13.5.2022 pic.twitter.com/WrYAwegeMi