شبكة قدس الإخبارية

في وداع شيرين.. الفلسطينيون: لن ننساك يا صوت الحقيقة

FSdofMiWYAIuW5F
هيئة التحرير

رام الله - خاص قدس الإخبارية: تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي والصحافيين الفلسطينيين والعرب مع استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيتها لاقتحام جنين شمالي الضفة المحتلة.

وأدان رواد المواقع جرائم الاحتلال الإسرائيلي وعملية الإعدام بدم بارد التي تعرضت لها، إلى جانب استهداف الصحافيين المتواجدين معها في ميدان العمل لتغطية الاقتحامات التي جرت لمخيم جنين في وقتٍ مبكر من صباح الأربعاء.

وكتب إبراهيم المدهون: "دماء شيرين ابو عاقلة تتحول للعنة تطارد الاحتلال وجيشه القاتل، يجب أن نتحرك جميعا لفضح هذا المجرم الإسرائيلي، الذي يستبيح الدماء ويتغذى على الإجرام، رحمك الله يا شرين فقد كنت مثالا للمهنية والوطنية في آن معا".

من جانبها، كتبت الصحافية جيهان عوض: "غير مصدقين لدرجة أننا ننتظر أن تخرج شيرين من زاوية ما في مكتب الجزيرة وسط الجموع لتمسك المايك وتستلم التغطية أنا لم أمت أنا الحقيقة الباقية".

أما الناشطة ابتهال فغردت عبر تويتر: "شيرين أبو عاقلة بنت القدس في باب العامود خلال شهر رمضان تترقب الأحداث وتحاول دعم صمود المدينة الحزينة وتدعو الناس إلى عدم ترك القدس وحيدة ستفتقدك القدس وأبوابها وجدرانها وسكانها يا شيرين".

أما محمود عمر فغرد قائلاً: "قتلوا فردا من عائلتنا وجزءا من ذاكرتنا جميعًا؛ ويريدون قتل القصّة أيضًا. استشهاد شيرين كاشف لبؤس خطاب "الحياد" وعقد النقص تجاه "الإعلام العالمي". ها قد قتل "الرأي" الرأي الآخر"

من جانبه، كتب الكاتب والمحلل السياسي ياسر زعاترة: "حين يكون مخيم جنين هو الميدان؛ لا يتذكّر جنود الاحتلال سوى الجحيم، فيتصرّفون بهستيريا، من لم يشهد منهم، فقد سمع عن معركة 2002 التي أذلّ فيها أبطالنا جيشهم".

وأضاف: "هناك كانت شيرين_أبو عاقلة وعلي سمودي، صباح اليوم. استشهدت شيرين وأصيب علي،سلام عليها والموت للقتلة والعار للمتعاونين معهم".

في السياق، قال الناشط رضوان الأخرس: " لن ننسى شجاعتك في نقل الحقيقة، ولن ننسى إيمانك الكبير بقضية شعبك، لن تنساكِ القدس، لن ينساكِ وطنٌ أحببتيه".

#شيرين أبو عاقلة