رام الله - قدس الإخبارية: أكد حراك المعلمين الموحد 2022 أن التصريحات التي تطلق ولا تشمل تحقيق أي مطلب مالي يحسن من أوضاع المعلمين، هي بمثابة محاولة التفاف جديدة على مطالب المعلمين ومحاولة لإحداث صدع في صف حراكهم النقابي.

وأضاف الحراك في بيان صحفي، مساء الإثنين،: "نحن لا نطالب بإلغاء الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين فهذا ليس من شأننا ولا من أهدافنا وإننا لا نرى في الاتحاد ندا لنا لكننا لم نعد نثق بشخوصه بعد خذلانهم المتكرر لجمهور المعلمين ، فمن لا يتم انتخابه مباشرة من جمهور المعلمين لا يمكن أن يمثلهم تمثيلا حقيقيا ويدافع عن حقوقهم".

وأتبع البيان: "إننا في الحراك الموحد للمعلمين 2022 نهيب بجميع المعلمين والمعلمات إضافة زملائهم وزميلاتهم لمواقعنا المرفقة روابطها في التعليق المثبت أعلاه، ونهيب بهم عدم استقاء أي معلومات خاصة بالدوام أو نسب الإضراب أو الفعاليات إلا من هذه الصفحات حصراً، حيث أنها تمثل جمهور المعلمين الفلسطينيين في هذا الإضراب، وإننا في الحراك لا يهمنا ما أي محتوى ينشر على أي منصة كانت فلدينا منابرنا الخاصة للنشر".

وأشار إلى أنه "بعد هبة المعلمين طلباً للكرامة والعدالة الإجتماعية واحتجاجا على الإستهتار بالمعلمين وقيمتهم متناسين أن المعلمين هم البناة الحقيقيون وصناع الحياة ذلك أنهم يصنعون الإنسان والإنسان هو غاية الحياة وكرامته منطلقها لم تلقِ الحكومة ممثلة بمجلس وزرائها بالاً لمعاناة عشرات الآلاف من المعلمين المضربين في كل المحافظات منذ ما يقارب الشهر".