ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: أكد مسؤول عسكري إسرائيلي كبير لموقع والا العبري أن الأيام القادمة قد تشهد تصعيدًا بسبب تزامنها مع عدة مناسبات وطنية بالنسبة للفلسطينيين.

وفي 10 مايو تحلّ الذكرى الأولى لمعركة سيف القدس، وفي 15 مايو ذكرى النكبة، وفي 29 مايو ذكرى احتلال القدس وهو ما يطلق عليه المستوطنون "يوم القدس" وينظمون مسيرة أعلام بالتزامن معه، وفي 5 يونيو ذكرى النكسة.

وأضاف أنه "يكفي أن تحاول مجموعة من الأفراد أو الخلايا العسكرية المحلية في الضفة أو المجموعات الموجودة في لبنان وسوريا تنفيذ عمليات قد تؤدي إلى حدث واسع النطاق".

وشدد المسؤول العسكري الإسرائيلي على أن جيش الاحتلال مستعد لكل السيناريوهات بما في ذلك إمكانية وقوع تصعيد مع قطاع غزة.

وبحسب المسؤول، نقل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة كتائب احتياط إلى الضفة الغربية وستبقى هناك حتى شهر أغسطس "للسماح للقوات النظامية بالتدريب والاستعداد لتصعيد واسع النطاق".

بالإضافة إلى ذلك، أشار مصدر عسكري إسرائيلي آخر إلى واحدة من أكبر مناورات هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال التي نفذت في العقدين الماضيين، والتي بدأت اليوم، وأكد أن هذا الأسبوع سيقتصر التدريب على مقر هيئة الأركان، ولن يتم تدريب قوات كبيرة في الميدان إلا اعتبارًا من الأسبوع المقبل.

وأضاف أن "رئيس هيئة الأركان هو من سيقرر حجم التدريبات وفقا للتقديرات الأمنية".

في هذه الأثناء، أكدت مصادر عبرية أن قوة من جيش الاحتلال تعرضت لإطلاق النار خلال مرافقتها وحراستها لمجموعة من المستوطنين اقتحموا نابلس تحت ذريعة الصلاة في "قبر يوسف".