طولكرم - خاص قُدس الإخبارية: في الأيام الأولى من رمضان، كان الناس يستقبلون الشهر المبارك لكن مهند أبو طلال كان على موعد مع الاعتقال.
انقضت أيام شهر رمضان وجاء العيد ومهند في زنازين التحقيق التابعة لمخابرات الاحتلال في مركز "الجلمة"، كما تروي عائلته في لقاء مع "شبكة قدس".
عند اعتقال مهند من داخل منزل عائلته في مخيم نور شمس قرب طولكرم، أطلق جنود الاحتلال كلباً بوليسياً عليه الأمر الذي أدى لإصابته بجروح في قدمه بقيت آثارها واضحة عليه حتى اليوم، تقول العائلة.
وتضيف أن مهند أخبر شقيقه الذي حضر محاكمته ثالث أيام العيد، في محكمة الاحتلال العسكرية في سالم شمال الضفة المحتلة، أن في قدمه 28 غرزة مكان اعتداء الكلب البوليسي عليه.
العائلة قالت إن الاحتلال أحضر مهند إلى المحكمة وهو يرتدي نفس الملابس التي اعتقل فيها من داخل المنزل، وقد ظهرت عليها الدماء التي خرجت من مكان الإصابة في قدمه.
وأكدت أن مخابرات الاحتلال لم تسمح للمحامي بزيارة مهند، طوال فترة التحقيق معه، كما أنها أبلغت الصليب الأحمر في بداية الاعتقال لكنها لم تتلق أي رد وهو ما يشير إلى منعه أيضاً من الزيارة.