شبكة قدس الإخبارية

172 انتهاكا خلال الشهرين الماضيين بحق المحتوى الرقمي الفلسطيني

2021-07-04_21-30-55_090067-730x438

فلسطين المحتلة  شبكة قُدس: قال مركز ضدى سوشال، إنه وثق خلال شهري مارس وأبريل، 172 انتهاكا بحق المحتوى الرقمي الفلسطيني.

وأضاف المركز، في بيان له اليوم الأحد، أنه لأول مرة يدخل تطبيق الدردشة الصوتية "كلوب هاوس" إلى الحرب التي تشنها منصات التواصل الاجتماعي الأخرى على المحتوى الفلسطيني، حيث تلقى المركز عددا من الشكاوي على التطبيق خلال الشهر المنصرم.

كما وثق المركز حملة ضد المحتوى الفلسطيني المتعلق بخوارزميات النصوص حيث تم إضافة كلمة "السنوار" في إشارةً إلى رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار.

وفي إطار ارتفاع وتيرة الانتهاكات ضد المحتوى الفلسطيني خلال الشهرين الماضيين، استنكر موقع صدى سوشال هجمة ميتا ضد الصفحات الإخبارية والحسابات الفلسطينية بسبب تغطيتها الأحداث الأخيرة بالقدس المحتلة والمسجد الأقصى فيما يتعلق باعتداءات قوات الاحتلال على المصلين أثناء أدائهم صلاة فجر الجمعة الثانية من رمضان.

وأوضح أنه رصد عددا من الانتهاكات بحق المحتوى الفلسطيني بسبب نشرهم للأحداث الجارية لا تخالف سياسات إدارة فيسبوك، ومجرد محتوى إخباري.

وأشار، إلى أن أحد أبرز الصفحات التي تم حذفها من قبل إدارة فيسبوك دون أي سابق إنذار صفحة "القسطل الإخباري" المختصة بتغطية أخبار مدينة القدس والمسجد الأقصى رغم التزامها الدقيق بمعاييره في النشر حيث قالت إدارة القسطل إن إدارة فيسبوك لم تُرسل أي رسالة كالمعتاد، وقد تمكن المركز من استعادتها بعد ساعات، وكذلك أيضا تم حذف صفحة "الضفة الآن".

 واعتبر المركز أن هذه الحملة جاءت تساوقاً واستجابة لطلبات إسرائيلية من أجل تضييق الخناق على الفلسطينيين ووسائل إعلامهم على فضاء الموقع الأزرق الذي يدعي تأسيسه من أجل مساحة حرة وللتعبير عن الرأي.

ورصد المركز انتهاكات عديدة للمسلسل الرمضاني "قبضة الأحرار" الذي عُرض على قناة الأقصى الفضائية ويتحدث عن سلسل قضايا مهمة تعاملت معها المقاومة الفلسطينية، حيث وثق المركز عددا من الانتهاكات على عدة منصات حوله.

وتمكن المركز خلال الشهرين الماضيين من استعادة عدد من الصفحات والحسابات التي تعرضت لانتهاكات، بالتواصل مع إدارات منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

وأعلنت قوات الاحتلال تشكيل قسم خاص لمحاربة المحتوى الفلسطيني على شبكات التواصل بمشاركة جيش وشرطة الاحتلال والشاباك، بادعاء أن هذه الوسيلة "ستساهم في خفض حالة التوتر ومنع التحريض على تنفيذ العمليات". 

وأشار المركز، إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا كشف نفاق شركة "ميتا" ومعاييرها المزدوجة في التعامل مع كلا من المحتوى الفلسطيني والأوكراني، حيث أعلنت "ميتا" إجراء تعديل على قواعدها للسماح برسائل "عنيفة" ضد الروس الذين يدعمون الحرب في أوكرانيا والجنود الروس المشاركين في الحرب، على منصتى فيسبوك وإنستغرام.