فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أدانت جهات دولية ورسمية إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن نيتها بناء 4000 وحدة استيطانية جديدة، في الضفة المحتلة.

قال رئيس الحكومة محمد اشتية إن "هذه المخططات تشكل تهديدا للأمن والسلام في المنطقة التي تعيش في حالة توتر بسبب سياسات وممارسات الاضطهاد والعنصرية والتطهير العرقي التي تنتهجها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني"، كما جاء في بيان صحفي أصدره الليلة الماضية.

وأضاف: ندعو الإدارة الأميركية للتدخل العاجل لوقف تلك الانتهاكات، لما تشكله من تهديد خطير لفرص حل الدولتين، والعمل الجاد على فتح أفق سياسي يمنح الأمل للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة.

واعتبرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان صحفي، أن هذه المخططات الاستيطانية "انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية"، حسب وصفها.

وقالت: ندعو المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لمنع سلطات الاحتلال من المصادقة على الخطط، وإلزامها بوقف سياساتها الاستيطانية.

ووصفت وزارة الخارجية الفلسطينية قرار الاحتلال بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة "تحديا سافرا للشرعية الدولية وقراراتها وللإجماع الدولي الرافض للاستيطان بما في ذلك تحدي الإدارة الأميركية وموقفها وقراراتها من الاستيطان، باعتباره انتهاك للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وباعتباره تهديد خطير لفرص تحقيق السلام واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع وفقاً لمبدأ حل الدولتين"، حسب وصفها.

وطالبت الوزارة الإدارة الأميركية ب"سرعة التحرك للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف هذا القرار لإجبارها على وقف اعتداءات المستوطنين ومنظماتهم الارهابية ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل".

وفي سياق متصل، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جالينا بورتر: الإدارة الأميركية تعارض بشدة توسيع المستوطنات الذي يؤدي إلى تفاقم التوترات وتقويض الثقة بين الطرفين.