رام الله - خاص قدس الإخبارية: كشفت مصادر خاصة في حركة فتح، اليوم الخميس 5 مايو 2022، عن فصل عدد من كوادر الحركة في عدة محافظات بالضفة والقدس المحتلتين.
وقالت المصادر التي طلبت عدم ذكر هويتها في حديث لـ "شبكة قدس" إن أسباب الفصل جاءت بسبب مشاركتهم في الانتخابات المحلية التي أجريت في الضفة المحتلة على قوائم غير قوائم الحركة الرسمية المشاركة.
في سياق متصل، أكد رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة عدم إبلاغه بقرار فصله من الحركة بصورةٍ رسمية من قبل الحركة.
وأضاف أبو سنينة في تصريحات خاصة لـ "شبكة قدس": "عندما انتميت لحركة فتح انتميت لها بدون إذن من أحد وانتميت لحركة فتح التي كانت تقاوم والجميع يعلم ما وصلت إليه الحركة اليوم"، مردفاً: "الحديث عن الامتيازات غير صحيح، لم يكن لي امتيازات في أي يوم من الأيام كما أولئك الطارئين على الحركة".
وبحسب القائمة التي اطلعت عليها قدس فإن عدد من الكوادر المفصلين من فتح هم أسرى محررين وكوادر تاريخية فاعلة، كالأسير المحرر يوسف الفقيه رئيس مجلس بلدي قطنة السابق وأحد قيادات حركة فتح بالقدس، وعمر الشلبي الأسير المحرر، إلى جانب أبو سنينة الذي يعد من قيادات الحركة التاريخيين في الخليل.
في سياق متصل، قال الأسير المحرر وأمين سر حركة فتح في بلدة قطنة سابقاً يوسف الفقيه: "حركة فتح عريقة يجب أن لا تتحول لحركة صبيانية وعصابة يتحكم فيها عدة أشخاص، وهذه الحركة التي أسسها أبو إياد وأبو جهاد لا يجب أن تسمح بتحكم بعض الصبية فيها، وفصلنا جاء بسبب الانتخابات البلدية الأخيرة".
وأضاف الفقيه لـ "شبكة قدس": "عن أي امتيازات يتحدث هؤلاء فليس لدي امتيازات حتى سيارات الشخصية فهي مشطوبة لا يتجاوز ثمنها 1000 شاقل".
بدوره، قال عمر الشلبي أمين سر فتح في القدس سابقاً: "في ظل الهجمة الإسرائيلية الشرسة على القدس، والحاجة للوحدة الوطنية، تفصل حركة فتح خيرة أبنائها، وبعض المفصولين، بحسب المتداول، لديهم تاريخ وطني أكثر من بعض القيادات في الصف الأول".
وأكد شلبي في حديثه لـ "شبكة قدس": "ليس لدينا امتيازات لتسحب، والخارجون عن صف الحركة هم من اتخذ مثل هذه القرارات بفصلنا".