نابلس - قُدس الإخبارية: قلق شديد تعيشه عائلة المعتقل السياسي براء غزال في ظل الظروف الصحية الصعبة التي يعاني منها، مع استمرار اعتقاله من قبل جهاز المخابرات الفلسطينية، على خلفية نشاطه النقابي في الجامعة، كما يؤكد محاميه.
براء غزال الطالب في كلية الحقوق والعلوم السياسية يعاني من مرض السكري من الدرجة الأولى، كما تقول والدته في لقاء مع مراسلنا.
وتضيف: براء بحاجة لمتابعة صحية دائمة ومنذ اعتقاله يعاني من ارتفاع خطير على السكري الأمر الذي يهدد حياته بالخطر، وقد اشتكى من آلام في منطقة الكلى نتيجة ارتفاع السكر، جهاز فحص السكري لم يعد يستوعب الرقم الذي يظهر خلال الفحص، وهذا يشير إلى أن نسبة السكري وصلت إلى أكثر من 700.
وقالت: أطالب الجميع بالتدخل للإفراج عن براء الطالب جامعي المعتقل في ظل الشهر الفضيل ورغم معاناته من ظروف صحية صعبة.
من جانبه، أكد المحامي معتز زهور على "عدم قانونية اعتقال براء"، وأوضح: قبل اعتقاله بأيام أخبرني براء أنه يشعر بالقلق وخائف من تعرضه للاعتقال، وهذا يؤكد حالة القلق وعدم الأمان التي كان يعيش فيها، ويوم السبت الماضي اتصل بي والده وأخبرني أنه معتقل لدى الأجهزة الأمنية، في اليوم التالي توجهنا للمحكمة لأن المادة السابعة من قانون الإجراءات الجزائية ينص على أنه "يجب تسليم أي موقوف إلى النيابة خلال 24 ساعة".
وأضاف: تفاجئنا بأن الأجهزة لم تحضر براء للمحكمة وطلبت من النيابة إحضاره، لكنهم لم يفعلوا ذلك، وبعد 72 ساعة أحضره جهاز المخابرات إلى المحكمة وهذا أمر مخالف للقانون.
وأشار زهور في لقاء مع مراسلنا، إلى أن "الاتهامات التي وجهتها النيابة العامة لبراء لا علاقة لها بالواقع"، وأوضح: براء أكد للنيابة أن التحقيق معه يجري على خلفية نشاطاته في نادي كلية الحقوق بجامعة الخليل، وهو نادٍ مرخص قانونياً ولا يقوم بأي نشاطات تمس الأداب العامة، وقدمنا للمحكمة تقريراً بالوضع الصحي الصعب الذي يعاني منه جراء إصابته بمرض السكري، وأثرنا الدفع المتعلق بعدم قانونية احتجازه وما بني على باطل فهو باطل.