القدس المحتلة - قدس الإخبارية: استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، طائرات مسيرة لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع للمرة الأولى في المسجد الأقصى.
وألقت طائرات الاحتلال المسيرة، وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المصلين في المسجد الأقصى، مما أدى لإصابة العشرات منهم بالاختناق.
من جانبه، اعتبر الباحث في شؤون الأقصى رضوان عمرو أن ما جرى في ساحات المسجد واستهداف المصلين بالطائرة المسيرة بقنابل الغاز تطور خطير.
وقال عمرو إن الاحتلال استخدم هذه الطائرة بدعوى تفريق مسيرة غاضبة توجهت لمهاجمة مخفر شرطة الاحتلال شمال صحن الصخرة المشرفة، مشيراً إلى أن الطائرة المسيرة هاجمت المسجد الأقصى من جبل الزيتون من مطلة فندق الأقواس السبعة وعادت إليه.
وأضاف المختص في شؤون القدس: "كان يؤازر هذه الطائرات طائرة مسيرة أخرى للتصوير وفوقهما طائرة مروحية مأهولة تحوم فوق المسجد في نفس اللحظة"، منوهاً إلى أن قوات الاحتلال لها تاريخ أسود في استخدام الطائرات لمهاجمة المصلين في المسجد.
ولفت عمرو إلى أن مخفر شرطة الاحتلال في الأقصى لديه بندقية إلكترونية يسيطر بها على الطائرات المسيرة المجهولة ويسقطها أو يسحبها ويسيطر عليها وقد تم ذلك عدة مرات، منوهاً إلى استخدام الاحتلال الطائرات المسيرة لتصوير الأحداث في الأقصى ليلا ونهارا بشكل مكثف في رمضان الحالي ورمضان السابق.
