غزة - قُدس الإخبارية: أكدت الفصائل الفلسطينية، أن "المقاومة ستواصل الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك" واعتبرت أن العدوان الإسرائيلي على غزة "محاولة فاشلة" لتحييد القطاع عن المعركة.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان صحفي، إن "المقاومة لن تقف صامتة أمام جرائم الإحتلال وما تتعرض له مدينة القدس"، واعتبر أن "الغارات الجوية التي تعرض لها قطاع غزة فجر اليوم توسيع لدائرة النار التي سيكتوي بها الإحتلال، وما نجم عن معركة سيف القدس ليس ببعيد".
وشددت على أنّ "القصف الصهيوني على قطاع غزة، فجّر اليوم الخميس، محاولة فاشلة لتحييد قطاع غزة عن المعركة التي يخوضها شعبنا في القدس وسائر الضفه ضد الإحتلالَ، واقتحامات مستوطنيه للقدس والمسجد الأقصى".
وفي سياق متصل، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عقب قصف طيران الاحتلال لغزة إن "الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة"، وأضافت: شعبنا حسم خياراته أنه لا يمكن كبح جماح العدوان ومشاريع الاحتلال والاستيطان أو التصدي لها إلا بالمقاومة بكل أشكالها وأدواتها وأساليبها.
وأكدت في بيان صحفي: من حق شعبنا الفلسطيني الدفاع عن نفسه وأرضه وقدسه وحقوقه وكرامته الوطنية وهويته الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال حق مشروع ومكفول لشعبنا.
من جانبه، قال الناطق باسم حماس حازم قاسم في تغريدة على "تويتر": لا مجال لانتصار العدو في معركة الإرادات مع شعبنا الفلسطيني.
وأضاف: القصف على قطاع غـزة سيزيد من إصرار شعبنا ومقاومته على مواصلة النضال ضد الاحتلال، وتصعيد دعمها واسنادها لأهلنا في القدس، وحماية مقدساتنا مهما بلغت التضحيات.
وأكد قاسم أن "المعركة مع الاحتلال لها نهاية واحدة وهي انتصار شعبنا الفلسطيني وتحقيق أهدافه بالتحرير والعودة".
وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة، طارق عز الدين، إن "فصائل المقاومة جاهزة لكل السيناريوهات في التصدي للعدوان الذي يتعرض له أبناء شعبنا، وإذا فرضت الحرب فالمقاومة جاهزة".
وأضاف في تصريحات صحفية: معركة "سيف القدس' السابقة أكدت وحدة المقاومة في غزة والضفة والداخل، وأن أي معركة قادمة لن تكون كسابقتها، والاحتلال يخشى فتح جبهة جديدة في غزة، فالضفة على بركان ساخن، وهناك انتفاضة حقيقية في القدس، وأي مواجهة ستشعل الشارع الفلسطيني بشكل كبير"
وشدد على أن "المنظومة الأمنية الصهيونية مرغت في التراب، وضربت على يد كتيبة جنين وعلى أيدي الفدائيين في النقب والخضيرة وتل أبيب".