شبكة قدس الإخبارية

كيف نقرأ تصعيد الاحتلال في مدينة القدس المحتلة؟ 

278484863_1661492254200053_5689398763750840238_n

القدس المحتلة - خاص شبكة قُدس: يناقش برنامج المسار الذي يبث عبر شبكة قُدس الإخبارية، في حلقته الجديدة، التصعيد الإسرائيلي الأخير في المسجد الأقصى المبارك واقتحامات المستوطنين والتحرك الشعبي والسياسي.

وقال الباحث خالد عودة الله، إن هبة أيار الماضية، لا زالت حاضرة ميدانيا وسياسيا وحاضرة كذلك لدى الاحتلال، ولكن الفارق الأساسي، أن الاحتلال في هذه الأوقات قد قفز ورفع سقف التحدي، بسبب الهوس من محاولة استعادة حد أدنى من الردع الذي فقده في معركة سيف القدس.

وأضاف عودة الله، أن "الأخطر في هذه الحالة أن الاحتلال أدرك أن القدس والأقصى خط أحمر بالنسبة للفلسطينيين".

واعتبر، أن اقتحام عيد الفصح اليهودي الأخير، تعدى ما كان يريد المستوطنون تحقيقه، وأن هناك أجندة مبيته لاستغلال الأجواء المشحونة لتنفيذ غايات أخرى ولتثبيت معادلة بأن المصلى القبلي لم يعد مكانا لمواجهة الاقتحامات كما في السابق.

ورأى الكاتب والباحث مازن الجعبري، أن الاحتلال أخذ الدروس من هبة أيار 2021، التي فقد السيطرة فيها، حيث كان واضحا تراجع الردع الإسرائيلي في وضعه الأمني.

وأضاف الجعبري، أن إسرائيل بعد هبة أيار الماضية قامت بعملية ترميم لقواتها، وفيما يتعلق بالأحداث الجارية الجارية، فإن الوضع مختلف لأن الظروف الإقليمية والدولية مختلفة.

وبحسب الجعبري، فإن هناك افتقاد للهدف على خلاف العام الماضي بالنسبة للفلسطينيين، والاحتلال لا زال موجودا ولم يغير شيئا من أساليبه وسياساته وأهدافه.

وقال الناطق باسم حركة حماس عن ملف القدس محمد حمادة، إنه يمكن رصد ما يجري بمشهدين؛ الأول هو مشهد المحتل المجرم الذي يدخل مستوطنيه وقواته المدججة بالسلاح ويعتدي على المصلين الذين يعتكفون في المسجد الأقصى، بكل ما فيه من تفاصيل إجرام ووحشية يمارسها الاحتلال، والمشهد الثاني هو مشهد الصمود والتحدي من المرابطين والمعتكفين، وبين المشهدين توجد الحقيقة الثابتة أن الاحتلال لم ينجح بكسر شوكة صمود وتحدي شعبنا الفلسطيني، ولم ينجح بتكريس نفسه سيدا على القدس. 

وأضاف حمادة، أن عدم تحقيق الهدف الذي وضعه الاحتلال ومستوطنوه لا يعني أن الخطر قد انتسى بل هو محدق ومرتبط بشكل وثيق ببقاء الاحتلال.

وأشار، أن النظرة والدفع دائما باتجاه استمرار مقاومة الاحتلال التي تجلت في الأيام الأخيرة وما قدم شعبنا من نماذج فيما يخص المواجهة الشعبية في الأشهر الأخيرة يدل على تمسك شعبنا بخيار المقاومة والمواجهة.

 

  

 

 

#القدس #الأقصى #مقاومة #احتلال #المسجد_الأقصى