نابلس - خاص قُدس الإخبارية: 12 عاماً متواصلة حرم فيها الأسير محمد عديلي، من نابلس، من قضاء شهر رمضان بين عائلته لم تكن نهاية المعاناة، ففي رمضان العام الحالي كان على موعد مع الاعتقال السياسي.
عديلي الذي تحرر بعد سنوات طويلة من الاعتقال في سجون الاحتلال، كما توضح عائلته، معتقل الآن لدى جهاز المخابرات الفلسطينية منذ 25 آذار/ مارس الماضي.
يقول شقيقه في لقاء مع "شبكة قدس"، إن الجهاز اعتقل محمد عقب استدعائه للمقابلة وبعد التحقيق معه في المقر بنابلس حولته المخابرات إلى سجن أريحا.
وأشار إلى أن المحكمة مددت اعتقاله لمدة 15 يوماً ثم عادت ومددت اعتقاله لمدة 5 أيام، وأضاف: كنا على أمل أن يفرج عنه قبل بداية شهر رمضان المبارك لكن للأسف مددت المحكمة اعتقاله والآن ننتظر تحقيق الوعودات التي تصلنا بأن يكون بيننا خلال الأيام المقبلة.
وأوضح أن محمد أخبر العائلة خلال الزيارة في سجن أريحا، يوم الخميس الماضي، أن التحقيق معه انتهى وتم تحويله إلى الغرف مع بقية المعتقلين.
وعن معاناة العائلة التي انتظرت 12 عاماً كي تفرح بحريته، يقول شقيقه: منذ اعتقاله لم تتوقف والدتي عن البكاء وهي ترجو أن يفرج عنه، محمد أبٌ لطفلين لا يتوقفان عن السؤال عنه.
وتابع: 12 عاماً حرمنا منه وعشنا حزناً مضاعفاً في رمضان والأعياد، والآن نعود لهذا القهر، رسالتنا للجميع أن يتم الإفراج عنه ويعود لعائلته وزوجته وطفليه.