ترجمة خاصة - قُدس الإخبارية: أعلنت عضو في الائتلاف الحكومي في دولة الاحتلال عن استقالتها، اليوم، الأمر الذي يهدد حكومة نفتالي بينيت بالانهيار بعد فقدانها الأغلبية اللازمة في "الكنيست".
وقررت عضو الكنيست عن حزب "يمينا"، عيديت سيلمان، عن حزب "يمينا" الانسحاب من الائتلاف الحكومي بسبب "خلافات أيديولوجية" مع أحزاب داخل الحكومة، كما قالت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن سيلمان لم تبلغ أحداً من حكومة الاحتلال بقرارها سواء بينيت أو وزير الخارجية ورئيس الحكومة البديل يائير لابيد.
وتوقعت وسائل إعلام إسرائيلية، أن قرار وزير الصحة في حكومة الاحتلال، نيتسان هوروفيتس، من حزب "ميرتس" السماح بإدخال المأكولات التي تصنفها الشريعة اليهودية بأنها "ليست حلال" إلى المستشفيات خلال "عيد الفصح العبري"، هو ما دفع عيديت سيلمان إلى تسريع إعلان قرار استقالتها.
يذكر أن محكمة الاحتلال العليا قررت السماح بإدخال الخبز والمنتجات التي تشمل الخميرة للمستشفيات خلال "عيد الفصح العبري"، وبعث وزير الصحة في حكومة الاحتلال نيتسان هوروفيتس رسالة لجميع المستشفيات لتنقيذ القرار بينما قالت عيديت سيلمان إنها لم تسمح بذلك.
ورحب رئيس المعارضة في دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بقرار عيديت سيلمان الاستقالة من الائتلاف الحكومي ودعا أعضاء آخرين من "اليمين" لاتخاذ نفس الخطوة، وكشف مصدر في الائتلاف الحكومي لوسائل إعلام إسرائيلية أن عيديت اتفقت مع "الليكود" على أن يكون لها مكان في قائمة الحزب في انتخابات "الكنيست" المقبلة، ورجح أن يكون قرار الاستقالة جاء بتشجيع من نتنياهو.
ولا يملك الائتلاف الحكومي الحالي سوى 60 صوتاً في "الكنيست"، ما يعني فقدانه الأغلبية وعدم تمكنه من تشريع قوانين، عقب انسحاب عيديت سيلمان الذي سبقه انسحاب عضو "الكنيست" عاميحاي شيكل.