طولكرم - قُدس الإخبارية: "أنا العبد الفقير إلى الله الشهيد الحي سيف أبو لبدة"، بهذه العبارة بدأ الشهيد سيف أبو لبدة الذي ارتقى في اشتباك مسلح مع قوات خاصة من جيش الاحتلال قرب مفرق بلدة عرابة جنوب جنين فجر اليوم، وصيته التي نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية قالت إنه عثر عليها في مكان العملية.
وجاء في الوصية: أقدم روحي رخيصة في سبيل الله وفي سبيل تحرير فلسطين المسلمة من دنس اليهود المعتدين، فأنا مجاهد إن شاء الله في سبيل الله، أطل عليكم من سليل الشهداء المعلم الشهيد فتحي الشقاقي وأشرف بردويل ونعمان بردويل وفلاح مشارقة وخالد أبو صقر وإياد شلباية وسند غنام وأحمد عليان والكرمي والجبارين.
وقال الشهيد في وصيته: أعلن سراً وعلانية أنني مجاهد في سبيل الله، ابن سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد أقاتل تحت لوائها لواء الإسلام العظيم ولرفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله على بيت المقدس وأكناف بيت المقدس.
وفي رسالة لأصدقائه وأهالي المخيم وطولكرم، قال: أوصيكم بتقوى الله العظيم وطاعته والنصح لكل مسلم بالصلاة وأداء فرائض الإسلام، والسير في طريق ذات الشوكة طريق الجهاد العظيم طريق الأنبياء والمرسلين، فلتكتب أرض فلسطين الطاهرة أنها ضمت بين جنباتها وحوت بين أحشائها رجالاً حفظوا الوصية وما أعطوا في دينهم الدنية.
واستشهد رفقة سيف المقاومين خليل طوالبة وصائب عباهرة وقالت مصادر إسرائيلية إن الخلية كانت تخطط لتنفيذ عمليات ضد أهداف الاحتلال.