رام الله - قدس الإخبارية: أكدت الفصائل الفلسطينية، اليوم الجمعة 1 نيسان 2022، على ضرورة تصعيد المقاومة في وجه الاحتلال في ظل تصاعد جرائمه بحق الفلسطينيين والتي كان آخرها استشهاد الأسير المحرر أحمد الأطرش.
في السياق، قالت حركة حماس إن "ارتقاء الشهيد الأطرش في خليل الرّحمن يُذكي فينا روح المقاومة ويعبّد طريقنا نحو التحرير والعودة".
وأضافت: "نزفّ في حركة شهيدنا البطل الأسير المحرَّر المجاهد أحمد يونس صدقي الأطرش، الذي ارتقى اليوم برصاص قوّات الاحتلال الصهيوني، خلال مواجهات في شارع الشلالة بمدينة الخليل، ونتقدّم بالتهنئة إلى خليل الرَّحمن، وعائلة الأطرش المجاهدة، التي قدَّمت التضحيات؛ فالشهيد هو أسير محرّر أمضى عشر سنوات في سجون الاحتلال، وعمّه هو الشهيد القسَّامي القائد أكرم الأطرش، أحد قيادات كتائب الشهيد عزّ الدّين القسَّام الأفذاذ".
وأردفت: "نؤكّد أنَّ شعبنا سيواصل المسير على درب المقاومة وطريق الشهداء الأبرار، ولن يرهبه أو يوقفه إرهاب العدو الصهيوني، حتّى تحرير الأرض والمسرى والأسرى بإذن الله".
من جانبها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشاب أحمد يونس الأطرش (29 عاماً)، من مدينة الخليل، والذي قضى نحبه برصاص الجنود الصهاينة، في صورة واضحة لمسلسل القتل المستمر لأبناء شعبنا.
وأكدت أن جريمة قتل الأسير المحرر الأطرش، عقب إصابته، دليل على وحشية الاحتلال التي تستهدف شعبنا ومجاهديه، وتأتي في سياق المسلسل الإجرامي المتواصل على امتداد الوطن المحتل.
وأضافت: "إننا نحمَّل الاحتلال وقادته، تداعيات الجرائم المستمرة في القدس والضفة والداخل المحتل، والتي لن تمر مرور الكرام، أمام بسالة وشجاعة أبناء شعبنا الذين قدموا نماذج مشرفة في الرد والانتقام لأرضنا ومقدساتنا".
ودعت إلى لوحدة شعبنا وفصائله، لتفعيل وإشعال المقاومة بأشكالها كافة، وخاصة المسلحة، لردع المحتل وقطعان المستوطنين عن قتلنا واستباحة دمنا في كل مكان من أرضنا.