ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: شهد شهر مارس/ آذار الجاري تنفيذ 10 عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه أسفرت عن مقتل 11 إسرائيليًا وإصابة آخرين بجراحة متفاوتة.
وأعقبت العمليات قيام الاحتلال بتعزيز قواته ووضعها في حالة تأهب بعد هجوم بني براك في تل أبيب، حيث يصف مراقبو الاحتلال ما يجري بأنه أسوأ موجة عمليات منذ سنوات.
وأجرى رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت مشاورات أمنية حول الخطوات المقبلة التي ستتخذها الأجهزة الأمنية لإحباط موجة العمليات، وأعلن أن مجلس الوزراء السياسي الأمني "الكابينت" سيعقد بعد ظهر اليوم الأربعاء في تقييم الوضع دعا وزير الحرب بيني غانتس إلى تجنيد رجال شرطة وحرس حدود من الاحتياط للمساعدة في جهود استعادة النظام.
وكجزء من تعزيزات الجيش والشرطة أقامت قوات الأمن المزيد من الحواجز في داخل الاحتلال والضفة، واعتبارًا من اليوم ستعمل جميع مقار شرطة المهمات في المنطقة في الأمن المستمر، ما يعني أن الشرطة ستوقف معظم أنشطتها في هذه المرحلة.
وأصدر وزير الأمن الداخلي بارليف، طلبا بتنفيذ وتمويل ست سرايا احتياط إضافية من حرس الحدود، و500 متطوع لوحدة "همتميد"، وتجنيد دائم من 100 إلى 200 من قدامى حرس الحدود.
بالإضافة إلى الشرطة عزز الجيش من قواته، ففي نهاية تقييم الوضع، أمر رئيس الأركان أفيف كوخافي بتعزيز أربع كتائب أخرى على طول خط التماس في منطقة الضفة الغربية، حيث يستعد الجيش هناك لسلسلة من النشاطات العملياتية بالإضافة إلى ذلك، سيتم إرسال تعزيزات بكتيبتين أخريين إلى فرقة غزة، خوفًا من اشتعال الأوضاع على الجبهة الجنوبية أيضًا.