البيرة - قُدس الإخبارية: أصدرت مخابرات الاحتلال قراراً بتحويل الأسير إسلام الطويل رئيس قائمة "البيرة تجمعنا" للاعتقال الإداري، لمدة 4 شهور.
واعتقلت قوات الاحتلال الطويل عقب مداهمة منزله في مدينة البيرة، في 21 من شهر مارس/ آذار الحالي، وحولته إلى سجن "عوفر" قبل أن تصدر أمر اعتقال إداري بحقه اليوم.
وحققت قائمة "البيرة تجمعنا" فوزاً في الانتخابات البلدية، يوم أمس، بعد حصولها على ثمانية مقاعد من أصل 15 مقعداً، وكان من المقرر أن يتولى الطويل منصب رئيس البلدية بعد فوز القائمة.
وكان الطويل بعث برسالة من داخل السجن قبل يوم من الانتخابات قال فيها: "أهلي وعزوتي أبناء مدينة البيرة، شباب المدينة وشاباتها، من زنزانتي أكتب لكم، قرر الاحتلال تغييبي عن مشهد الانتخابات، قاصدا بذلك تعطيل روح الأمل التي تحدثنا لكم عنها في آخر لقاء، قرر أن يحاصر الأمل، لكن ردي واضحا قلته أمام ضباط الاحتلال، سأكون رئيسا للبلدية بعون الله، سينتصر ربعي في البيرة لرسالتنا، غيبتم، قصدتم إبعادي عن مدينتي لكن مدينتي ستغضب على ظلمكم وسيقفون معنا، أنا على يقين بذلك".
ويستخدم الاحتلال قرار الاعتقال الإداري للتضييق على القيادات والنخب السياسية والاجتماعية الفلسطينية من خلال احتجازهم لفترات مختلفة، دون تقديم ملف أو قضية بحقهم.