ترجمة خاصة - قُدس الإخبارية: اعتبر موقع "والا" العبري، أن ما كانت تحذر منه المؤسسة الأمنية للاحتلال بشأن التصعيد المتوقع في رمضان، قد بدأ بالفعل، خاصة وأن شهر مارس قد شهد وقوع ثمان عمليات، ما يعني أن ما يجري هو سلسلة عمليات وليست عمليات منفصلة.
وأشار الموقع العبري إلى أنه في الشهر الماضي بدأت سلسلة من عمليات الطعن، وقعت ثلاث منها منذ السبت الماضي، وقد توجت بعملية بئر السبع يوم أمس والتي أدت لمقتل 4 مستوطنين إسرائيليين.
في وقت سابق من هذا الشهر، في 2 و 3 مارس، وقع عمليتا طعن في قرية حزما بالقرب من القدس. في الأولى تعرض مستوطن من القدس يبلغ من العمر 50 عامًا للطعن في متجر في القرية وأصيب بجروح متوسطة.
بعد ذلك بيوم، تعرض مستوطن من القدس للطعن بالقرب من حاجز حزما وأصيب بجروح متوسطة.
في 6 مارس نفذ فلسطيني عملية في باب العامود أدت لإصابة شرطيين من الاحتلال، أحدهما في عملية الطعن، والآخر خلال محاولة السيطرة على المنفذ.
في 7 مارس وقع عملية طعن في البلدة القديمة بالقدس. تعرض اثنان من عناصر شرطة الاحتلال، تتراوح أعمارهم بين 20 و 24 عامًا، للطعن في مركز حراسة بالقرب من بوابة الأسود وأصيبوا بجروح طفيفة ومتوسطة. استشهد المنفذ، وهو فلسطيني يبلغ من العمر 20 عامًا من سكان مخيم الجلزون.
في 7 مارس أيضا، أثناء هدم قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنازل أسرى في قرية سيلة الحارثية، دهس فلسطيني اثنين من جنود الاحتلال، وأصيب الاثنان بجروح طفيفة واعتقل السائق.
يوم السبت الماضي، أصيب مستوطن من القدس يبلغ من العمر 35 عامًا في عملية طعن، وقد تمكن المنفذ من الانسحاب رغم التواجد الكثيف لشرطة الاحتلال.
في 8 مارس، أصيب شرطي من الاحتلال يبلغ من العمر 20 عامًا بجروح متوسطة وأصيب شرطي آخر بجروح طفيفة في عملية طعن في حي رأس العامود في القدس، وقد تمكن المنفذ من الانسحاب، وجرى اعتقاله في وقت لاحق.
