ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء 22 مارس 2022، أن تقديرات شرطة الاحتلال وجهاز "الشاباك" تشير إلى أن الشهور الثلاثة المقبلة ستكون الأكثر احتمالية لحدوث تصعيد أمني في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 ومدينة القدس.
وبحسب الصحيفة العبرية فإن إلى جانب تصاعد الأحداث في القدس والضفة المحتلتين على خلفية معركة سيف القدس قبل أكثر من 10 أشهر فإن الرزنامة السنوية تقدم تطابقاً في مواعيد شهر رمضان والأعياد فترة عيد الفطر وعيد الأضحى مع الأعياد اليهودية المزعومة.
ويقدر الاحتلال أن الجبهة الفلسطينية على أبواب فترة مليئة بالمواجهات، مع ترجيح ضباط كبار أنها إذا اندلعت فستبقى محدودة، ولن تؤدي إلى تصعيد أمني أوسع، غير أن الاحتلال لا يستبعد أن تنضم المقاومة وحركة حماس إلى المشهد في حالة التصعيد.
ووفقاً لهآرتس فإن الرزنامة السنوية للفترة المقبلة مليئة بالأحداث القابلة للانفجار، 30 آذار يوافق يوم الأرض، وكما أن شهر رمضان يبدأ في 2 نيسان المقبل، الذي يشكل محفزاً لاندلاع مواجهات مع الاحتلال، إضافة للتخوف من مواجهات عنيفة في صلاة أيام الجمعة، أما في 15 نيسان فيوافق احتفال المستوطنين بـ "عيد الفصح".
وتضيف الصحيفة العبرية: "مع حلول عيد الفطر سيوافق جزء منه هذا العام عشية يوم الذكرى لجنود معارك الاحتلال، لتطابق الأوقات إمكان كامنة متفجرة، بالأساس في المدن المختلطة، وخاصة اللد وعكا، وبعد أسبوع، أي في 10 أيار، ستكون ذكرى إطلاق الصواريخ على القدس وبداية معركة سيف القدس".
وتعتبر بؤر الشيخ جراح وباب العامود والمسجد الأقصى هي الأكثر تركيزاً بالنسبة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، في ظل تراجع المواجهات في الأحياء المجاورة للمسجد رغم محاولات الاستفزاز الإسرائيلية المستمرة.