شبكة قدس الإخبارية

نشطاء: غزة رأت الضيف في وجه أبيه.. ثم شيعته

170322_KHANYOUNIS_ASH_00 (12)
هيئة التحرير

غزة - متابعة قدس الإخبارية: تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع وفاة والد القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، فجر اليوم الخميس 17 مارس 2022، بشكل لافت للأنظار.

وتنوعت المنشورات بين الإشادة بمقاومة الضيف وبين تعزيته في وفاة والده وبين ذكر والده وعائلته التي كانت الحاضنة الأولى التي نشأ بها قبل أن يصبح على رأس المطلوبين للاحتلال الإسرائيلي على مدار السنوات الأخيرة.

وكتب محمد هنية عبر صفحته في فيسبوك: "دقق في عيونهم وأطِل النظر في أوسطهم "إنها عيون الضيف" ذات الملامح ذات الحزن في العينين حملوا قلب أبيهم إلى أبيه، طبعوا على رأسه قبلة وداع ممتدة من قلب "الضيف" الذي قُدّر له ألا يبدأ صباحه بوجه أبيه كبقية أبناء الكون، وألا يودعه يوم موته عن قرب كحال كل فاقد".

وأضاف: "على ناصية النعش يجلس "ميراث الضيف"، الميراث الوحيد الذي ينمو ويكبر دون ربا، "أن تنصروا أرضكم، ألا تكونوا مجرد رقم في تاريخ الرجال، أن تكون جنرال الزمن، ورجل الساعة".. تلك الوصايا التي حفظها "الضيف" عن والده.. تمر في شريط الثلاثة وهم يُحدقّون النظر في ملامح جدٍ كان يحثهم الخطى للعودة إلى القبيبة حيث الوطن الذي لا لجوء فيه".

من جانبه، كتب طارق شمالي: "لن يغيب الضيف عن جنازة والده، سيحضر باسمه ورسمه وملامحه وسيرته ومسيرته تماما كما كان حاضرا على الدوام بروحه وقلبه ووجدانه في مسيرات تشييع رجاله وجنوده وقادة فصائله وسراياه ممن قضوا نحبهم في رحلة المطاردة المستمرة منذ أكثر من 33 عاما، تماما كما كان وما زال حاضرا في روح وقلب ووجدان كل حر في هذا العالم، وسيرته ومسيرته حديث الشوارع والحارات والطرقات والمقاعد والدواوين، تربع على عرش الحب الفلسطيني دون منازع، فلم يغب عن تفاصيل حياتنا ولن يغيب بإذن الله".

أما فادية البرغوثي فكتبت عبر فيسبوك: "لقد عاش مستوراً مجاهداً في مخيم مجاهد في حارة ما زالت تحمل عبق اللجوء بمنازل القرميد الرمادي التي ما زالت فيها، هذا هو منبت محمد الضيف بيت أصيل في حارة أصيلة في مخيم أصيل في شعب أصيل من والد كادح مؤمن محتسب أصيل".

في ذات السياق، كتب محمد أبو حية: "رأينا الضيف صباح اليوم في وجه أبيه الراحل، كنا نرى جبينه الشامخ في طائراتنا المسّيرة، ونعرف مشيته من مشية الكُورنيت، وأن له أذرعاً طويلة كالأنفاق، وصوت مثل هدير الراجمات، وعيناه تشبهان منظار بندقية الغول، أمام السبّابة كانت بوصلة الرجال لدك حصون المحتلين".

#محمد_الضيف #الضيف