غزة - قدس الإخبارية: قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن الاحتلال يعيش حالةَ فِقدانِ توازن أمامَ صمود شعبنا وتصاعدِ المقاومةِ في الضفة الغربية والتي باتت تمثلُّ كابوسا مزعجا للاحتلال ومستوطنيه وامام تحدى وصمود المقدسيين وهم يواجهون جيشه المدجج بصدورهم العارية.
وأضافت في بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء 15 مارس 2022: "إنّ الاحتلال نفسه الذى يحسب الفَ حسابٍ لغزةَ العزةِ الثائرةِ الملتحمةِ مع كل مكونات شعبها وما رسخته معركةُ سيفِ القدسِ من عناوين مهمة حول وحدة المقاومة والجغرافيا".
وأتبعت: "العدو اليوم يتصرف بهستيريا غير مسبوقة، وعلى خلفية عمليةِ نفقِ الحريةِ جلبوع، وصمودِ الأسرى الإداريين الذين يرفضون الذهابَ إلى المحاكم الصهيونية منذ خمسة وسبعين يوماً على التوالي بات يتخبط وهو يرتكبُ أبشعَ الجرائمِ ضد أسرانا البواسل من إهمالٍ طبى وعزلٍ انفرادي واعتقالٍ إداري".
وأكدت أن المعركة مع الاحتلال مفتوحةٌ وشاملةٌ في كل ساحات فلسطين ولن تستطيع آلة البطش والإجرام الصهيونية أن تُثنى عزيمةَ شعبِنا بالمضي على طريق الجهاد والمقاومة خيارِ شعبِنا الوحيد من أجل التحرير والعودة.
وشددت على أن أسرانا هم رموز النضال والمقاومة لشعبنا ولن نتركهم وحدهم يخوضون معركة الكرامة في مواجهة الهجمة الشرسة التي تشنها إدارة مصلحة السجون ضدهم داخل السجون، متابعة: "المقاومة الفلسطينية تتابع ما يجري داخل السجون وهى تعمل على تفعيل كل ما لديها من إمكانات من أجل دعم وإسناد الأسرى ولن تُعدم خياراتها من أجل تحريرهم كما ونحمل العدو الصهيوني المسؤولية كاملةً عن حياة الأسرى".
واستكملت فصائل المقاومة: "تشكيل الهيئة الوطنية والتي تضم كافة المكونات الوطنية من فصائل ومنظمات مجتمع مدنى وهيئات حقوقية وشبابية ونسائية ولجان عشائر خطوة على الطريق الصحيح لدعم وإسناد شعبنا في الداخل المحتل المتجذرين في أرضهم رغم عنصرية الاحتلال وما يمارسه من جريمة تطهير عرقي ضدهم وقد جاءت تأكيداً على وحدة الدم والمصير".