شبكة قدس الإخبارية

حملةٌ دولية للمطالبة بإطلاق سراح الأسير أحمد مناصرة

20220223070602

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أطلقت شبكة “فلسطين العالمية للصحة النفسية”، حملةً عالمية للمطالبة بالإفراج عن الأسير أحمد مناصرة.

وبيّنت الشبكة أن هذه الحملة جاءت من أجل تسليط الضوء على قضية الأسير مناصرة إعلامياً ودعمها، المطالبة بإنهاء عزله، وتقديم العلاج المناسب له، والعمل على إطلاق سراحه، بعد ست سنوات من الاعتداء الممنهج العميق في سجون الاحتلال.

ويُشارك في هذه الحملة باحثون وأكاديميون وخبراء قانونيون وأخصائيون نفسيون في عدة دول حول العالم، مثل كندا وجنوب أفريقيا وفرنسا وجامعة “برينستون” وجامعة “سان فرانسيسكو”، وغيرها.

وقالت الشبكة إن حالة الأسير أحمد تروي عن الكثير من الأسرى الفلسطينيين، كما ويصف تقرير الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال مصير ما يَقرُب من 500-700 طفل فلسطيني، بعضهم لا تزيد أعمارهم عن 12 عاماً، تم أسرهم ومحاكمتهم من قِبَل محكمة الاحتلال العسكرية، وتعتبر تهمة رشق الحجارة هي الأكثر شيوعاً.

كما دعت الشبكة للتوقيع على عريضة تطالب بإطلاق سراح الأسير مناصرة بشكلٍ فوري، والانضمام للحملات التي ستنظمها عالمياً ومحلياً، من أجل دعم قضية مناصرة.

يشار إلى أن الأسير مناصرة اعتُقل في 12 تشرين أول/ أكتوبر 2015، وهو يبلغُ من العمر 12 عاماً. في حينها أطلق جنود الاحتلال النار عليه، وعلى ابن عمه حسن (13 عاماً) الذي استُشهد أمام عينيه.

وحكمت عليه محكمة الاحتلال على مناصرة بالسّجن لمدة 12 عاماً، جرى تخفيضها لاحقاً ليصبح حُكمه تسع سنوات ونصف، وفُرضت عليه غرامة مالية بقيمة 180 ألف شاقل.

وفي بيانٍ سابق، استنكرت عائلة الأسير مناصرة ادعاء الاحتلال بأن عزله في غرفة عزل منفردة جاء لحمايته وباقي الأسرى بسبب تدهور حالته النفسية، محملة الاحتلال وأذرعه المختلفة مسؤولية ما آلت إليه الحالة الجسدية والنفسية والوجدانية لنجلها.

وبيّنت العائلة أن نجلها مناصرة الذي اعتقل في سن الطفولة قد تعرّض لضربٍ مُبرح بما في ذلك كسر لجمجمته؛ مما تسبب في ورمٍ دموي داخل الجمجمة.

كما تعرّض مناصرة إلى أقسى أنواع التعذيب الجسدي والترهيب النفسي واستخدام أسلوب التحقيق الطويل دون توقف، والحرمان من النوم والراحة، إضافةً للضغوطات النفسية الكبيرة التي لا يحتملها طفل في هذا العمر، ونتيجةً للتعذيب الجسدي والتنكيل النفسي، عانى وما زال يعاني من صداع شديد وآلام مزمنة وحادة تلازمه حتى اللحظة.

وأشارت عائلته إلى أن الاحتلال عزل ابنها في معظم فترات الأسر، في ظروف صعبة جداً وغير محتملة، وجعله لوحده يعاني من آلام الرأس الحادة والضيق النفسي والحرمان من الاختلاط مع باقي الأسرى لأوقاتٍ طويلة، كما حرم عائلته من زيارته بحجة العقاب.

وأوضحت أن الاحتلال فصله تماماً عن باقي الأسرى وحرمه من العلاج المناسب الكفيل بتخفيف الألم؛ مما أدى إلى ظهور اضطرابات نفسية تفاقمت مع استمرار عزله واقتلاعه من بيئته وأهله ورفاقه في السجن.

#أسرى #احتلال #أحمد_مناصرة