جنين المحتلة - قُدس الإخبارية: نظم العشرات من أهالي مخيم جنين مساء الأحد وقفة احتجاجية ضد حملة السلطة الأمنية التي اعتقل فيها عدد من المطاردين لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أسامة الحروب إن وقفات التضامن مع الأسرى في مخيم جنين، عادة ما تكون مع أسرى لدى الاحتلال، لكن الصورة انقلبت وأصبح هناك حاجة لوقفات احتجاجية ضد اعتقالات قامت بها السلطة الفلسطينية بحق مقاومين.
وأضاف الحروب أن على السلطة أن تراجع حساباتها، لأنها لم تعد تمارس سلطتها إلا على المقاومين والخط المقاوم، وهي بحاجة لإعادة تعريف اسمها من جديد.
وتساءل الحروب مستنكرا اعتقال السلطة لبعض مطاردي المقاومة في مخيم جنين: كم من عميل يصول ويجول بلا حساب؟ كم من تاجر مخدرات وبائع أراضي؟ كم من قاتل ومرتكب جريمة قتل يصول ويجول دون رادع؟ أين السلطة عن ذلك؟.
وتابع الحروب قائلا إن على السلطة إعادة تعريف ذاتها إن كانت فلسطينية أو وطنية بالفعل، في ظل أنها لا تحشد إلا ضد المقاومين في كل مكان، على حد تعبيره.
ووجه الحروب خطابه إلى قادة السلطة قائلا لأجل من يعذب المقاومون في أريحا؟ لأجل من يجري التحقيق معهم؟ لأجل من ينسق أمنيًا مع الاحتلال؟.
وشدد الحروب أن محاربة المقاومين وملاحقة المطاردين لا علاقة لها بالانقسام، لافتا إلى أنه عند اعتقاله لدى الاحتلال عام ٢٠٠٤ أحضرت له ملفات التحقيق لدى السلطة، وحينها لم يكن هناك انقسام، على حد قوله.
وفي السياق قال الشيخ القيادي في الجهاد خضر عدنان إن الوقفة الاحتجاجية هي ضد اعتقال الأجهزة الأمنية للأسرى المحررين عبد الله أبو زميرو براء اللحلوح ومحمود السعدي وأدهم مرعي.