فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: كشفت مجلة "إيكونوميست" عن مد خط "كابلات" عالية السرعة للانترنت، تحت مياه البحر الأحمر يربط السعودية بدولة الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرت أن الخط يتجاوز الاعتبارات التقنية إلى مطامح إسرائيلية لبناء علاقات مع النظام السعودي.
وأوضحت أن المشروع الجديد تنفذه شركتا "غوغل" و"تليكوم إيتاليا" وسينتهى العمل فيه في عام 2024، وهو "جزء من كابلين بحريين يمتدان على طول الطريق من فرنسا إلى الهند، يحسن السرعة ويخفض تكلفة نقل المعلومات بين أوروبا وآسيا".
وأكدت المجلة أن المشروع الجديد بالنسبة لدولة الاحتلال الإسرائيلي أكبر من خط لنقل البيانات، بل ترى أنه يمثل "ذوبان الجليد الدبلوماسي في المنطقة"، حسب وصفها.
ونقلت عن وزير الاتصالات في حكومة الاحتلال، يوعاز هندل، قوله إن "شبكة الكابلات الجديدة في الشرق الأوسط هي نسخة القرن الحادي والعشرين من طريق الحرير، الذي سيربط البلدان التي كانت حتى وقت قريب، يعادي بعضها بعضا"، حسب زعمه.
بينما قال مسؤول آخر "لم تذكر اسمه": لأكثر من سبعة عقود، تجاوزت جميع طرق التجارة وشبكات الاتصالات في الشرق الأوسط "إسرائيل"، للمرة الأولى منذ إنشاء "إسرائيل"، أصبحنا جزءا من بنية تحتية إقليمية.
وأشارت المجلة إلى أن الخط "سيكسر الاحتكار المصري لحركة الإنترنت في المنطقة"، حسب وصفها، وأوضحت أن "90% من بيانات الإنترنت بين هذه المناطق تمر عبر مصر"، إذ أن جميع كابلات الإنترنت الأخرى بين أوروبا وآسيا تمر عبر مصر على طول الطريق لقناة السويس.