رجمات عبرية - قدس الإخبارية: حذرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الجمعة 4 مارس 2022، من خطورة الأحداث التي تشهدها الضفة الغربية المحتلة خلال الشهرين الأخيرين.
وقال عاموس هرئيل المراسل والمحلل العسكري الإسرائيلي للصحيفة إن الضفة كانت تعتبر حتى وقت قريب بمثابة أكثر الأماكن أمانًا بالنسبة للإسرائيليين، بعد سنوات من الانتفاضة الثانية، ومرور 20 عامًا على عملية "السور الواقي".
وبحسب المراسل العسكري فإن الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها، تذكر بواقع كانت تتصدر فيه المدينة المشهد باستمرار خلال الانتفاضة الثانية، معتبرًا أن العمليات الأخيرة بما فيها ما جرى في المخيم منذ يومين أعاد بعض الأفكار حول ما دار في العقدين الماضيين، وكم أن الأشياء تغيرت ولم تعد كما كانت في السنوات الأخيرة.
ولفت هرئيل إلى أن التنسيق الأمني بين جيش الاحتلال والسلطة الفلسطينية، كان أحد الأسباب التي أدت للهدوء وتحويل الضفة لمكان آمن بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، إلا أن الأشهر الأخيرة وخاصة الأسابيع القليلة الماضية تشير إلى تطور الأوضاع مجددًا، مشيرًا إلى أن 7 فلسطينيين استشهدوا برصاص الجيش في الضفة الشهر الماضي.
وأشار إلى حالة الغموض التي لا زالت قائمة بشأن تعليمات فتح إطلاق النار خاصة مع الإدعاءات بزيادة عمليات رشق الحجارة ما يدفع الجيش الإسرائيلي لنصب كمائن وإطلاق نار تجاه الشبان الفلسطينيين ما أدى لاستشهاد بعضهم وجرح واعتقال آخرين.
وشهد شهر فبراير/ شباط الماضي استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة 27 إسرائيلياً 835 عملاً مقاوماً بالضفة المحتلة.
ورصد التقرير الصادر عن مركز معلومات فلسطين "معطى"، إصابة (719) بجراح مختلفة، فيما بلغ عدد عمليات المقاومة (835) عملية، أصابت (27) جنديا مستوطنا إسرائيليا، بينهم (14) في القدس المحتلة.