جنين - خاص قُدس الإخبارية: لم تكمل عائلة الأسير المحرر ثائر علاونة استعداداتها للاحتفال بزفافه، حتى داهمت منزلها قوات الاحتلال واعتقلته وقتلت الفرحة التي كانت تعد لها طوال أسابيع.
ويروي والده في لقاء مع "شبكة قدس": منذ أسابيع نحضر للاحتفال بزفافه الذي كان مقرراً يوم غد، سياسة الاعتقال تعرض لها معظم أبناء الشعب الفلسطيني، لكن الظرف الحالي زادت من قسوة الاعتقال، بعد أن انتزعوا فرحتنا بالاحتفال بزفافه.
وقال: الاحتلال يحاول دائماً قتل فرحة الفلسطينيين وهذا ما جرى مع ثائر من خلال اعتقاله قبل يوم فقط من زفافه.
ويضيف: استيقطنا على صوت ضرب على الأبواب بعد أن اقتحم الجيش منزل شقيقي وسألوا عن ثائر، ثم اقتحموا بيتنا وأجروا عمليات تفتيش فيه.
وتابع: سألوا ثائر عن اسمه ثم طلبوا منه الحضور معهم، بعد أن احتجزونا في غرفة ومنعونا من الحديث معه، ثم اعتقلوه ونقلوه إلى جهة مجهولة حتى اللحظة.
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في مدينة جنين، فجر اليوم، طالت عدداً من الأسرى المحررين.