بيروت - قدس الإخبارية: دعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة جميع المقاومين أن يكونوا على أهبة الإستعداد للدفاع عن القدس وأهالي الشيخ جراح.

وأضاف النخالة في مؤتمر شعبي، اليوم الإثنين 28 فبراير 2022،: "ثلاثون عاماً منذ اتفاق اوسلو، أصبحتم تطاردون أبناء شعبكم مقابل أوهام التسوية التي حاصرتم فيها المشروع الوطني ومنظمة التحرير الفلسطينية".

وأتبع قائلاً: "إن الشرعية الدولية التي تتحدثون عنها تركتكم في العراء ثلاثين عاماً، ولن تقيم لكم وزناً ولا لغيركم، إن مصالح الذين تبنون آمالاً عليهم هي أهم بكثير من دموع الضعفاء".

وشدد على أن "الذين يظنون أن قدر شعبنا أن يلهث وراء بني إسرائيل، ليهبونا بعضاً من حقوقنا، وبعضاً من الحرية والاستقلال، هم واهمون".

واستكمل الأمين العام للجهاد: "إن العدو يتواصل مع بعض الفلسطينيين وكأن عملية السلام قائمة، ليشغلهم بالشؤون البلدية والانتخابات، ثم يتركهم للتصارع حول الصلاحيات، يتقاتلون، ويزجون بالمجاهدين في السجون، وأكثر من ذلك يتفاخرون بالتنسيق الأمني".

وأكد النخالة على أن "المستوطنون يعيثون فسادًا في كل شيء بضمانات أمنية فلسطينية، والقدس تهود، ولا نسمع من السلطة إلا عبارة أن القدس خط أحمر، حتى وصلت العدوى لقوى المقاومة والناطقين باسمها".