شبكة قدس الإخبارية

خارجية الاحتلال تعتزم التصويت لصالح قرار يدين العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

thumbs_b_c_11ef2b52f44effc48ed57a3bcc7bc69a

ترجمة عبرية  - قُدس الإخبارية: قالت وسائل إعلام عبرية، إن وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد أعلن في اجتماع لمجلس وزراء الاحتلال أنه يعتزم التصويت لصالح قرار يدين العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

ومن المتوقع أن يتم عرض مشروع هذا القرار على الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الأسبوع الجاري.

وأشار الإعلام العبري، إلى أن الاحتلال  له ظروفه ومصالح خاصة تجاه روسيا "يفهمها العالم".

يوم أمس السبت، اعتبر رئيس الكنيست الإسرائيلي "ميكي ليفي" أن العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا "انتهاك صارخ للنظام العالمي".

وأكد سفير أوكرانيا لدى الاحتلال يفغيني كورنيشيوك أن بلاده تريد من الاحتلال استخدام علاقاتها الوثيقة مع موسكو للمساعدة بالتأثير على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف العملية العسكرية.

يوم أمس، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن حكومة الاحتلال لم تستجب لطلب الولايات المتحدة بتأييد قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري للهجوم الروسي على أوكرانيا، ورغم أنه لا يحق لها التصويت إلا أن واشنطن دعت حلفاءها لإصدار مواقف مؤيدة، وقد فعلت ذلك 81 دولة. 

وقال مصدر في وزارة خارجية الاحتلال إن "موقفنا من الصراع في أوكرانيا واضح وسينعكس أيضا على ساحة الأمم المتحدة. أوضحنا لحلفائنا أننا نعارض الخطوة الروسية كما عبر عن ذلك وزير الخارجية يائير لابيد. لكن لدينا مصالح ومخاوف يتفهمها الأميركيون جيدا". 

والدول التي صوتت لصالح إدانة روسيا هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والبرازيل والمكسيك والنرويج وأيرلندا وألبانيا وكينيا وغانا والجابون، وامتنعت عن التصويت: الصين والهند والإمارات العربية المتحدة، وعارضته روسيا.

ويعتبر مراقبون أن حكومة الاحتلال بين المطرقة والسندان؛ فمن ناحية، تضغط الإدارة الأمريكية عليها لاتخاذ موقف أكثر حسماً ضد التحركات الروسية في أوكرانيا. من ناحية أخرى، عندما يتعلق الأمر بروسيا، فإنها تخشى أن يؤثر ذلك على حرية عملها العسكري في سوريا.

وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الأوكرانيين عبروا عن خيبة أملهم من الموقف الإسرائيلي، لكن على الأقل حتى الآن قبلوه بتفهم في ضوء الإشكاليات الأمنية الإسرائيلية في سوريا. بالأمس، تحدث رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي وعرض عليه المساعدة الإنسانية.