فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أعلنت نيابة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إغلاق ملف التحقيق ضدّ عناصر شرطة الاحتلال المتورطين في مقتل الشهيد أحمد حجازي الذي قُتِل برصاص شرطة الاحتلال بمدينة طمرة المحتلة في 2 فبراير 2021، في جريمة أسفرت عن مقتل شابين وإصابة آخريْن.

وقرر الاحتلال، نقل نتائج التحقيق إلى شرطة الاحتلال وقائد المنطقة الشمالية، من أجل استخلاص العبر من هذا الحدث.

وذكر بيان لنيابة الاحتلال، أنه "بعد فحص جميع نتائج التحقيق والأدلة التي تمّ جمعها من مكان الجريمة في طمرة، بما في ذلك أغطية الرصاص التي تمّ العثور عليها في مكان الحادث، ورواية شهود العيان وموقع إصابة الشهيد حجازي، تبيّن أن الاثنين كانا أكثر عرضة للإصابة نتيجة إطلاق نار من قِبل الملثم الذي كان متواجدا في الزقاق"، زاعمة أن عناصر شرطة الاحتلال كانوا عرضة للخطر.

وزعم البيان أنّ "إطلاق النار الذي قامت به شرطة الاحتلال، "كان من أجل حماية أنفسهم ومن حولهم".

يذكر أن الشهيد أحمد حجازي، طالب يدرس تخصص تمريض، وكان متواجدا عند صديقه الطبيب محمد عرموش في منزله بطمرة للدراسة، مساء يوم 1 فبراير 2021، وعند سماع صوت إطلاق النار خرجا لمعرفة ما يحدث، فأصابت رصاصة أطلقها عناصر شرطة الاحتلال، الشهيد حجازي في الصدر، وتوفي متأثرا بإصابته، في حين أصيب عرموش برصاصة في ساقه.

وخلال تشييع جثمان الشهيد، رفضت عائلته استقبال قائد شرطة الاحتلال في الشمال، قائلة: "لا وألف لا، إكرامًا لأحمد الذي لم تجف دماؤه بعد وإكرامًا لمئات الآلاف الذين بكوه، والآلاف الذين حملوه وشيعوه".