القدس المحتلة - قدس الإخبارية: كشفت القناة 12 العبرية، اليوم الاثنين 14 فبراير 2022، النقاب عن وجود مساعي لإبرام تسوية سلمية مع المستوطنين في حي الشيخ جراح في القدس خشية من تصعيد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وبحسب القناة العبرية فإن التسوية المحتَملة قد يتم التوصل إليها لتجنّب التصعيد في حي الشيخ جراح، وأحد الوسطاء فيها، هو رئيس بلدية القدس الاحتلالية موشيه ليئون.
وأوضحت القناة أنّ التسوية، تنصّ على إخراج عضو الكنيست إيتمار بن غفير من الحيّ، على أن يتمّ وضع حراسة دائمة بالقرب من منزل مستوطن في الحيّ يزعم بن غفير والمستوطنون أن نيرانا أُضرِمَت فيه.
وذكرت القناة أن بن غفير طالب رئيس الحكومة نفتالي بينيت، بالالتزام بوضع حراسة دائمة بالقرب من منزل المستوطن المذكور، وفي المقابل سيغادر بن غفير المكان، وفق زعمه.
ويخشى الاحتلال من موجة تصعيد مشابهة لتلك التي جرت في مايو/ أيار الماضي حينما بدأت المقاومة الفلسطينية معركة سيف القدس بقصف مدينة القدس المحتلة ووسعت قصفها ليطال تل أبيب وبقية المدن المحتلة رداً على العدوان الإسرائيلي.
وفي وقتٍ سابق، قال عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين إن تواصل الاعتداءات على القدس المحتلة وأهالي حي الشيخ جراح ينذر بسيف قدس ثانية تذكر هذا الاحتلال ما ذاقه في مايو الماضي.
وأضاف ناصر الدين في تصريحات خاصة لـ "شبكة قدس": "نحن نرى أن الاعتداءات على أهلنا في القدس والشيخ جراح وأرض عائلة سالم بالغة الخطورة وإن شعبنا سيقاوم وسيتصدى للاحتلال ومتطرفيه".