الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: تصاعدت المواجهات وعمليات إطلاق النار في الضفة المحتلة، الليلة الماضية، تزامناً مع الاعتداءات على الفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة وهدم منزل الأسير محمود جرادات في بلدة السيلة الحارثية.
وفي السيلة الحارثية، استشهد الشاب محمد أبو صلاح متأثراً بإصابته بالرصاص الحي في الرأس تزامناً مع مواجهات عنيفة ألقى خلالها الشبان العبوات محلية الصنع والزجاجات الحارقة بكثافة تجاه قوات الاحتلال التي دمرت منزل الأسير جرادات.
وقال مدير الهلال الأحمر في جنين، محمود السعدي، في لقاء مع "مراسلنا" إن الطواقم الطبية نقلت 10 إصابات من المواجهات في السيلة الحارثية معظمها بالرصاص الحي، بالإضافة لإصابات أخرى نقلت في مركبات مدنية خاصة.
وأشار إلى نقل إصابتين بالرصاص الحي في القدمين، وإصابة شابين في منطقة الصدر، وإصابة أخرى في الخاصرة.
وأكد مراسلنا أن المقاومين اشتبكوا مع قوات الاحتلال لعدة مرات خلال الاقتحام وأطلقوا النار عليها خلال التحضير لتفجير منزل الأسير.
كما أطلق مقاومون النار من مركبة مسرعة تجاه حاجز الجلمة قرب جنين قبل أن ينسحبوا من المكان بسلام.
وفي سياق متواصل، أطلق مقاومون النار تجاه البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي جبيل صبيح قرب بلدة بيتا جنوب شرق نابلس.
وقالت المصادر، إن مقاومين أطلقوا النار تجاه قوة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم بلاطة شرق نابلس لاعتقال شاب.
وأفادت مصادر محلية، عن استهداف عن استهداف برج عسكري لجيش الاحتلال عند مدخل مستوطنة "آفني حيفتس" جنوب طولكرم بالزجاجات الحارقة، وألقى شبان زجاجات حارقة تجاه نقطة عسكرية قرب مدينة البيرة.
وقالت مصادر عبرية، إن مركبتين للمستوطنين تضررتا بعد رشقهما بالحجارة قرب بلدة الساوية جنوب نابلس، واستهدف شبان مركبات المستوطنين قرب بلدة عزون شرق قلقيلية بالحجارة.
واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في مدينة دورا جنوب الخليل، وبلدتي بيت عنان وأبو ديس قضاء القدس المحتلة أصيب خلالها شاب بالرصاص الحي في الكتف.
وكشفت مصادر عبرية، أن جيش الاحتــلال قرر إلغاء اقتحام المستوطنين لقبر يوسف شرقي نابلس يوم الثلاثاء المقبل، بسبب تصاعد الأحداث.