رام الله - قدس الإخبارية: أكدت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال أن ما يقع في السجون هو إعدام طبي يشارك فيه كل مكونات إدارة السجون.
وأضافت الحركة في بيانها: "الإعدام الطبي في السجون يشارك فيه كل من الطبيب الذي أقسم على ميثاق شرف المهنة أن يقتل كل أسير يصل إليه وصولاً إلى أصغر سجان يعلم أن مهنته تقتضي أن يمارس الإعدام بحق الأسير الفلسطيني عبر الإيذاء المستمر والقتل البطيء لأولئك الأبطال الذين ضحوا بزهرة شبابهم في السجون طمعاً بلحظة من لحظات الحرية".
وأردف: "أهلنا وشعبنا اليوم ونحن نطلق حملتنا تحت شعار الحياة حق، نطالبكم وكل أحرار العالم أن يكون السعي لحريتنا هو الطريق الوحيد لاستعادة حياتنا، فلا حياة داخل السجون ولا كرامة لأسير إلا بسعي شعبه المستمر لاستعادته إلى أحضانه الدافئة وإعادة الحياة إليه".
ويقدَّر عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي -وفقاً لمعطيات رسمية- بنحو 600 أسير يعانون جرّاء أمراض متعددة وإعاقات جسدية ونفسية وحسية عديدة، وبين هؤلاء 300 أسير يعانون أمراضاً خطِرة ومزمنة، كالسرطان والقلب والفشل الكلوي مثلاً، من دون أن يحظى أيٌّ منهم بأي قدر من العناية الطبية.