ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: قالت صحيفة معاريف العبرية إن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه "تل أبيب" في الأول من شهر يناير الماضي لم يكن عن طريق الخطأ وكان مقصوداً.
وأضافت الصحيفة العبرية، اليوم الجمعة 11 فبراير 2022، أن إطلاق الصواريخ لم يكن بسبب البرق والظروف الجوية.
وبحسب الصحيفة فإن التقديرات لدى المنظومة الأمنية فور إطلاق الصواريخ كانت تشير إلى أنها أطلقت عن طريق الخطأ بالفعل، ولكن هذه التقديرات تغيرات بعد ذلك، بحسب المعطيات الجديدة التي توصلت لها المنظومة الأمنية الإسرائيلية في وقت لاحق.
وذكرت معاريف أن الفرق التي تولت مهمة التحقيق في إطلاق الصواريخ نحو "تل أبيب" توصلت إلى أن هذه الصواريخ أطلقت بشكل مقصود، ولكن لم يعرف حتى الآن من أطلقها من قطاع غزة.
ووفقاً للصحيفة فإنه ورغم أن التقديرات تشير لعدم وقوف حركة حماس وراء إطلاق الصواريخ، لكن يأخذ بالحسبان التوتر الأمني الذي كان خلال تلك الفترة على خلفية إضراب الأسرى عن الطعام وبأن حماس سمحت بإطلاق الصواريخ وأعطت ضوءًا أخضرًا لذلك.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه رغم الهدوء النسبي في قطاع غزة منذ انتهاء معركة سيف القدس، إلا أن "إسرائيل" قلقة جداً من الأنشطة التي تقوم بها حركة حماس لزيادة قوتها العسكرية,
وأردفت معاريف أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية رصدت محاولات إيران تقديم المساعدة العسكرية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي وسد الفجوات التي كانت خلال المعركة، وتتركز هذه المساعدات بمحاولة تصنيع معدات قتالية وصواريخ دقيقة.
وقال المحلل العسكري للصحيفة إن حماس كما حزب الله تعتقد بأن النجاح بمشروع الصواريخ الدقيقة سيحسن بشكل كبير قدرتها على استهداف مواقع استراتيجية في فلسطين المحتلة، مشيرًا إلى أن "إسرائيل" تراقب الصواريخ التجريبية التي تطلقها حماس نحو البحر بشكل يومي تقريباً.
وادعى المحلل أن حماس تفضل الهدوء حاليًا بهدف زيادة وتعاظم قوتها العسكرية، ولكن الأشهر القادمة بما فيها شهر رمضان إلى جانب ضعف السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية تزيد من إمكانية التصعيد في كل المناطق الفلسطينية
واعتبر محلل معاريف أن إحراق الآلة الهندسية الإسرائيلية على حدود القطاع أول أمس كان رسالة من حماس بأنها غير راضية عن بطء تقدم التسهيلات للقطاع.