شبكة قدس الإخبارية

عائلة الشهيد الشيشاني: السلطة رفضت حماية شهداء نابلس الثلاثة خلال مطاردة الاحتلال لهم

273567542_331095795597599_4478827078021264209_n

نابلس المحتلة - متابعة قُدس الإخبارية: قالت عائلة الشهيد أدهم مبروكة الملقب بـ "الشيشاني"، إن عائلات شهداء نابلس الثلاثة الذين اغتالتهم قوات خاصة إسرائيلية قبل أيام، توجهت إلى الأجهزة الأمنية، مؤخرا خلال مطاردتهم للاحتلال، طلبا لحمايتهم، إلا أنها رفضت.

وأشارت العائلة في حديثها لـ"قُدس الإخبارية"، أن الشهداء الثلاثة - أشرف المبسلط، وأدهم مبروكة “الشيشاني”، محمد الدخيل- عاشوا أيام مطاردتهم دون أن يحتضنهم أي فصيل سياسي أو أي جهة مسؤولة.

وقال أحمد مبروكة، إن شقيقه أدهم (24 عاما)، أسير محرر اعتقل لثلاث سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي كان آخرها عام 2016، ومثلها في سجون السلطة الفلسطينية. مشيرا، إلى أنه وخلال اعتقاله لدى السلطة في سجن أريحا تعرض لكسر في الكتف خلال التحقيق، وأجرى ثلاث عمليات بسبب التعذيب، وكان حتى تاريخ استشهاده، غير قادر على تحريك كتفه بشكل طبيعي. 

وأشار، إلى أن آخر محاكمة لشقيقه لدى محاكم السلطة كانت قبل 20 يوما من استشهاده، حيث رفض حضورها.

وبحسب مبروكه الذي التقى الشهداء الثلاثة قبل أيام من اغتيالهم، فإن ثلاثتهم، "عملوا لوجه الله ولم يعملوا لأي فصيل، ولم يتقلوا أي دعم من أحد". 

يذكر، أن الشهيد مبروكة (الشيشاني)، أصيب مرتين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في عامي 2011 و2018، بالإضافة إلى كسر كتفه في سجون السلطة الذي بقي يلازمه حتى استشهاده.

ويرى شقيق الشهيد أدهم، أن عملية اغتيال الشهداء الثلاثة في نابلس، كانت تعبر عن كمية حقد جيش الاحتلال على المقاومين الثلاثة، الذين ودعوا شهداء وأمهات الشهداء ورفاقهم في جنين ونابلس قبل يوم واحد من اغتيالهم وكأنهم يعلمون أن استشهادهم حتمي.

#السلطة #اعتقال #نابلس #احتلال #اغتيال #اعتداء #تعذيب #الأجهزة_الأمنية #سجن_أريحا