شبكة قدس الإخبارية

الكتل الطلابية في بيرزيت: لن نتراجع عن مطالبنا ومستمرين في الإضراب

rkNjm
هيئة التحرير

رام الله - خاص قدس الإخبارية: أكدت الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت تمسكها بتحقيق كافة مطالبها التي تقدمت بها لإدارة الجامعة بما فيها إقالة القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة ونائب الرئيس لشؤون التنمية والاتصال.

وقالت الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت خلال أحاديث منفصلة لبرنامج "حوار قدس" الذي يبث عبر شبكة قدس الإخبارية إن مطالبها ستبقى قائمة وستواصل خطواتها التصعيدية بما فيها الإضراب المفتوح عن من أجل تحقيق هذه المطالب كاملة.

في السياق قال ممثل كتلة الوحدة الطلابية المحسوبة على الجبهة الديمقراطية وليد حرازنة إن إدارة الجامعة رفضت المبادرة التي تقدم بها أسرى بيرزيت ولم تتعامل معها باهتمام مع هذه المبادرة، مشيراً إلى وجود مبادرات أخرى لكنها لا تحقق مطالب الكتل.

وأضاف حرازنة: "مطالبنا تتمثل في إقالة القائم بأعمال شؤون الطلبة ونائب رئيس الجامعة لشؤون التنمية والاتصال بالإضافة لتنفيذ المطالب السابقة"، مشدداً على رفض الاتهامات التي توجه للحركة الطلابية بعرقلة المسيرة التعليمية على مدار شهر".

وشدد على أن الخطوات التصعيدية التي قامت بها الحركة الطلابية لم تأتِ من فراغ وجاءت نتيجة لممارسات إدارة الجامعة في الفترة الأخيرة بحق الكتل ورفض الحوار ورفض الاستجابة للمطالب، مردفاً: "الغضب تفجر بعد اقتحام إدارة الجامعة من قبل الاحتلال واعتقال عدد من الطلبة فيما بقي الطالبين إسماعيل البرغوثي ومحمد الخطيب اللذان سيحاكمان بتهم كان إدارة جامعة بيرزيت ستحاسبهم عليها".

وعن إمكانية تنازل الحركة الطلابية عن بعض المطالب، ذكر حرازنة قائلاً: "لفكرة ليست بالتنازل عن المطالب بل بالطريقة فالجامعة ممثلة بإدارتها لو وصلت الجامعة لطريقة شبيهة بالإقالة تحيد من خلالها الشخصيات المطلوب إقالتها فقد تقبل الحركة الطلابية بذلك قوتها".

من جانبه، قال رأفت سيوطي ممثل الشبيبة الفتحاوية إن جلسات الحوار الأخيرة التي جرت لم تحمل أي جديد حيث كان هناك تسويف ومماطلة من قبل إدارة الجامعة.

وأضاف سيوطي: "الشبيبة الفتحاوية دخلت في الاعتصام منذ بدايته ولم تتأخر وكحركة شبيبة طلابية نحن في صف الحركة الطلابية"، مؤكداً على أن جميع مطالب الحركة الطلابية في نفس المستوى من الأهمية بما في ذلك وقف الاعتقال السياسي في الضفة وغزة.

في ذات السياق، قال ممثل القطب الطلابي محمد فقهاء إن دخولهم في الإضراب عن الطعام والمبادرة في هذه الخطوة جاء بسبب التعنت الحاصل بشأن المطالب، مشيراً إلى أن بقية الكتل التحقت بهم لاحقاً باستثناء كتلتين ستعمل واحدة منهم على الانضمام بعد أن ترتب أوضاعها.

وأتبع فقهاء قائلاً: "الحركة الطلابية لما اتخذت قرارها بالإضراب عن الطعام جاء لتمسكها في مطالبها ونحمل القائم بأعمال الجامعة المسؤولية الكاملة عن حياة الطلبة"، مشدداً على أن الحركة الطلابية لن تفك الإضراب من أجل فتح باب الحوار.

وأكد ممثل القطب الطلابي في جامعة بيرزيت على أن الحوار مفتوح دون فك للإضراب، وأن الإضراب سيفك في حالة الاستجابة للمطالب الطلابية.

في ذات السياق، قال نادر عويضات ممثل الكتلة الإسلامية إن جميع الاجتماعات التي عقدت مع إدارة الجامعة لم تتوصل إلى أية نتائج عملية على الأرض وهو ما دفع بالكتل الطلابية للذهاب باتجاه التصعيد.

وأضاف عويضات: "سيكون هناك خطوات تصعيدية أخرى في حال ظلت الجامعة متعنتة، رغم أننا نأمل الاستجابة لهذه المطالب".

وأشار ممثل الكتلة الإسلامية أن ملف الاعتقال السياسي على طاولة التفاوض وشهد تعهد من إدارة الجامعة بإخراج أي طالب يعتقل بسبب سياسي، مستدركاً: "لكن الجامعة مطالبة بتفعيل قوتها لوقف الاعتقال السياسي وليس فقط التدخل للإفراج عن الطلبة".

#بيرزيت #حوار_قدس #الكتل_الطلابية