ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: كشفت وسائل إعلام عبرية أن نقص التقنيات والأدوات التكنولوجية هو أحد أهم الأسباب التي ساعدت الأسرى الستة من الهرب من سجن جلبوع الأشد تحصينا في الاحتلال في سبتمبر/ أيلول الماضي.

وفي استعراض للبيانات الواردة إلى برنامج “مسحكي كيس” في قناة كان العبرية تبين أنه من عام 2017 إلى عام 2021، انخفضت ميزانية التكنولوجيا الخاصة بمصلحة سجون الاحتلال.

وتشير البيانات إلى أنه في عام 2017، كانت ميزانية التكنولوجيا 142 مليون شاقل، وفي عام 2020 تراجعت إلى 116 مليون شاقل فقط، في الوقت الذي تتزايد فيه ميزانية مصلحة السجون كل عام، من 3،6 مليارات شاقل في عام 2017 إلى 4 مليارات شاقل في عام 2020.

ووفقًا للعديد من الشهادات في لجنة التحقيق بشأن هروب الأسرى الستة من سجن جلبوع، كان الافتقار إلى التقنيات عاملاً مهمًا جعل الهروب ممكنًا، فعلى سبيل المثال: عدم وجود نظام كاميرا يكتشف الحركة، والذي كان من الممكن أن ينبه على الفور عندما التقطت الكاميرا الأسرى الهاربين، وهم يخرجون من فتحة النفق، بالإضافة إلى نظام نير الذي يتعرف على نباح كلاب ويرسل تحذيراته إلى مراكز المراقبة – وهو نظام لم يتم تركيبه في سجن جلبوع بسبب نقص الميزانية.