القدس المحتلة - قدس الإخبارية: تمكن الشيخ رائد صلاح، اليوم الأحد، من الدخول للمسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة والصلاة فيه، بعد إبعاد امتد لـ 15 سنة.
وأفادت مصادر صحفية، أن قوات الاحتلال احتجزت الشيخ صلاح لدقائق أمام باب الأسباط، قبل دخوله المسجد الأقصى.
ويعد رائد صلاح أحد أبرز قادة المقاومة الفلسطينية ورئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل 48، وكانت قوات الاحتلال قد أفرجت عنه في ديسمبر الماضي بعد اعتقال دام لـ 17 شهرا قضاها معزولا في زنزانة انفرادية.
وعانق الشيخ صلاح الحرية بعد أن عاش مسيرة من التنكيل والعزل عن العالم الخارجي، متنقلا من سجن إلى سجن، مؤكدا، فور خروجه من سجن مجدو، أنه كان يعيش "عزلا داخل العزل".
وأكد الشيخ صلاح في وقت سابق، أن المؤسسة الإسرائيلية تلاحقه بسبب مواقفه المنتصرة للقدس والمسجد الأقصى، مبينا أن التهم التي وجهتها له النيابة العامة الإسرائيلية عبارة عن مطاردة دينية وملاحقة سياسية، قائلا "تجرأت المؤسسة الإسرائيلية من خلال محاكمتي على محاكمة القرآن الكريم، والسنة النبوية، والتاريخ الإسلامي، والحضارة العربية، والإسلامية".