فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، هاني خليل، أن "اجتماع المجلس المركزي هو محاولة للتأسيس لمرحلة جديدة تتعايش مع ما تبقى من أنقاض أوسلو ومشروع السلام الاقتصادي".
واعتبر خليل، في تصريحات صحفية، أن "الإصرار على عقد المجلس المركزي دون حوار وطني شامل هو قرار نهائي وقاطع لدى القيادة المتنفذة باستمرار الانقسام"، وقال إن "خطورة الاجتماع تأتي من أنه يعقد بعد قرار إلغاء الانتخابات مما يؤكد على اختيارها للنهج الديكتاتوري في بناء المؤسسة الوطنية وعدم قبولها للشراكة".
وأضاف: الجبهة الشعبية أثبتت بأنها العنوان الحقيقي لليسار الفلسطيني الذي لا يساوم على حقوق شعبنا وأهدافه، وستكون الحاضنة لكل الديمقراطيين وقوى اليسار الثوري، ورفضت أن تلعب دور المحلل لاستمرار زواج قيادات السلطة والمنظمة مع نهج "أوسلو" والعلاقة مع الاحتلال.
وشدد على أن "الشعبية ستبقى تحمل لواء الاصلاح لمنظمة التحرير ولن تعرض مبادئها في مزادات النخاسة، ولن تقايض حقوق شعبنا بصفقات انتهازية"، حسب وصفه، وقال: سنناضل مع جماهير شعبنا بكل الوسائل الديمقراطية في سبيل تصحيح المسار السياسي وإصلاح منظمة التحرير ودمقرطة مؤسساتها.
وتابع: ستبقى معركتنا الرئيسية هي معركتنا مع الاحتلال وندعو لتشكيل جبهة مقاومة موحدة في مواجهة المخططات التي تستهدف قضيتنا الفلسطينية.