الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: قال القيادي وعضو المجلس الوطني، نبيل عمرو، إن "المساومات التي جرت قبل عقد اجتماع المجلس المركزي ضربت صدقية وصورة وجدية منظمة التحرير".
وأضاف عمرو في تسجيل مصور على صفحته في "الفيسبوك": الجهة الداعية لعقد المجلس تحتاج لحضور جميع الفصائل حتى الجهاد وحماس حتى يقولوا للعالم إن منظمة التحرير ما زالت جامعة للشعب الفلسطيني.
وتابع: بدأت حفلة مساومات مؤخراً لتأمين النصاب السياسي لأن أي فصل لا يحضر يعتبر خللاً في جوهر النصاب لأنه أصاب في الصميم الوضع السياسي لمنظمة التحرير.
واعتبر أن "الجهات التي تدور في فلك فتح مضمون حضورها في المجلس ولكن الفصائل التي تشكل النصاب السياسي للفصائل طلبت أن تأخذ وقتها للدراسة قبل أن تتخذ قرار الحضور".
وقال: هذه الجهات طلبت دراسة القرار ليس من أجل أن تفحص إلى أي مدى عقد المجلس مفيد لوحدة الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير وإنقاذ الوضع المتردي، بل من أجل فتح حوار لتحقيق ثمن يجب أن يتوفر لهم من أجل الحضور.
وأكد أن "الشارع الفلسطيني عندما يشاهد كيف تدير الفصائل علاقاتها فإن صورة منظمة التحرير تهتز خاصة بعد هذه المساومات، وأن يجري النقاش السياسي الفلسطيني بهذه الصورة فهي ضربة بالصميم لصورة منظمة التحرير وللرؤية الشعبية لما تبقى من إيقاع لها".