رام الله - متابعة قدس الإخبارية: أعلن أعضاء هيئات قيادية وتنظيمية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الجمعة 4 فبراير 2022، استقالتهم من مناصبهم احتجاجاً على مشاركة الجبهة في اجتماع المجلس المركزي المزمع انعقاده في 6 فبراير/ شباط الجاري.
وأشاروا في منشورات وتغريدات منفصلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن أسباب ودوافع الاستقالة من مناصبهم وهيئاتهم القيادية المختلفة في مختلف مناطق الجبهة الديمقراطية، والتي تركزت بدرجة أساسية في تفرد القيادة بالقرار، على حد قولهم.
واتهم الكوادر بعض القيادات بالتفرد بالقرار وعدم الاحتكام إلى رأي القاعدة بمقاطعة اجتماع المجلس المركزي المقبل، والبحث عن مكاسب شخصية وبعض المناصب دون النظر إلى الأهمية السياسية من وراء الاجتماع المزمع عقده.
وكتب لطفي حرز الله عبر صفحته في فيسبوك: "عاهدنا عُمَر القاسم بِالثَّبَات على المبدأ ولا شيء سواه، فمن باع المبدأ خانَ عُمر ،ومن خان ضمير عُمر لن نمضي معه، هذا بيان لكل محب، رداً على المشاركة في اجتماع المجلس المركزي وتجاوز النظام الداخلي وعدم التجاوب مع آراء وتطلعات رفاقنا اتقدم باستقالتي من هيئات الجبهة الديمقراطية وذراعها الطلابي".
وأردف قائلاً: "أرحل مقتنعاً بأن لا انتماء بدون تضحية فحسن النوايا لا يكفي وحده لتكملة الطريق، ولا انتماء دون تخلص من البارانويا ذاتية فهو يعتبر تسلق على ظهور رفاقنا المخلصين".
أما محمد جفال فكتب هو الآخر: "لم نندم يوماً على إنتمائنا لهذا الحزب العظيم ولم تهتز ثوابتنا ومبادئنا التي تربينا عليها ولم تذهب من ذاكرتنا تلك التضحيات والملاحم التي قدمها رفاقنا في سبيل الحرية والوطن وبناء على ذلك وانحيازاً للمبدأ الذي لا يُصفق للباطل على إثر مشاركة الجبهة الديمقراطية باجتماع المجلس المركزي وتجاوز النظام الداخلي وتفرد قيادة الجبهة بالقرار بطريقة غير مباشرة دون الإستماع إلى تطلعات الرفاق أعلن عن تقديم إستقالتي من هيئات الجبهة الديمقراطية".
وعلى ذات المنوال سار أحمد أبو قتادة الذي كتب عبر فيسبوك: "لطالما اعتنقنا فلسطين وآمنا بها إلا أن من حادوا عن الطريق كانوا كُثر لكنهم لم يكسرونا، نحن رفاق الكيلاني والقاسم من عاهدناهم ان لن نخون الدرب وأن نبقى الاوفياء للفكرة".
وأتبع قائلاً: :هذا البيان للجميع.. رًد على موقف الجبهة بالمشاركة بالمجلس المركزي أعلن استقالتي من صفوف الجبهة الديمقراطية وإن ما يحصل من تراجع وسكون وتخاذل في قرار الجبهة لا يمكن أن نقبل فيه بأي شكل كان".
أما محمود وراسنه فكتب عبر فيسبوك: "لم نندم يوما على انتمائنا لهذا الحزب العظيم ولم تهتز ثوابتنا ومبادئنا التي تربينا عليها ولم تذهب من ذاكرتنا تلك التضحيات والملاحم التي قدمها رفاقنا في سبيل الحرية والوطن عاهدنا عمر القاسم بالثبات على المبدأ ولا شيء سواه فمن باع المبدأ خان عمر ،ومن خان ضمير عمر لن نمضي معه".
وأردف قائلاً: " رداً على المشاركة في اجتماع المجلس المركزي وتجاوز النظام الداخلي وعدم التجاوب مع آراء وتطلعات رفاقنا أقدم استقالتي من هيئات الجبهة الديمقراطية وذراعها الطلابي، ارحل مقتنعاً بأن لا انتماء بدون تضحية فحسن النوايا لا يكفي وحده لتكملة الطريق، ولا انتماء دون تخلص من البارانويا ذاتية فهو يعتبر تسلق على ظهور رفاقنا المخلصين".
ولم تعلن الجبهة الديمقراطية حتى اللحظة عن موقف رسمي بشأن مشاركتها في اجتماع المجلس المركزي، وعقدت اليوم الجمعة اجتماعا للجنتها المركزية، فيما تشير المصادر إلى أن الأمور حسمت باتجاه المشاركة.