ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: قال موقع "والا" العبري إن وفد أمني إسرائيلي زار الأسبوع الماضي لأبو ظبي وناقش إمكانية تقديم "إسرائيل" لمساعدات للإمارات في مجالات الاستخبارات والدفاع الجوي.
وأضاف الموقع العبري، اليوم الخميس 3 فبراير 2022، أن هذه الزيارة تأتي بعد الهجمات الصاروخية اليمنية ضد الإمارات.
وذكر الموقع العبري أن الهجمات الصاروخية التي استهدفت الإمارات كانت غير مسبوقة، وأدت لاهتزاز لدى القيادة الإماراتية.
وقال "والا" إن الإمارات قررت محاولة الحصول على مساعدة أمنية من الولايات المتحدة و"إسرائيل" بهدف تحسين قدراتها الدفاعية لمواجهة الضربات الصاروخية اليمنية القادمة.
وبحسب "والا" فإن "إسرائيل" والإمارات تملكان علاقات أمنية واستخباراتية سرية منذ عشرين عاماً، ولكن بعد توقيع اتفاقيات التطبيع أصبحت هذه العلاقات علنية أكثر، وقام رئيس وزراء الاحتلال بتوجيه رسالة لولي العهد الإماراتي بعد أول ضربة صاروخية حوثية ضد الإمارات، وأكد "بينت" في رسالته بأن "إسرائيل" على استعداد لتقديم مساعدات استخباراتية وأمنية للإمارات،
ووفقاً للموقع العبري فإن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين التقوا في أبو ظبي مع قيادات من الجيش الإماراتي، وطلبت الإمارات مساعدات في مجالات الدفاع من الصواريخ ومساعدات في كيفية التعامل مع الطائرات المسيرة.
في حين قال مسؤولون إسرائيليون إن الإمارات تحتاج كثيراً لمنظومة انذار ورصد للصواريخ بشكل مبكر.
وبحسب "والا" فإن وزارتي الحرب والخارجية بالاحتلال ستجريان خلال الفترة القادمة نقاشات حول مساعدة الإمارات، بينما قال مسؤولون إسرائيليون إن الاحتلال يرغب بمساعدة الإمارات لحماية نفسها من الصواريخ ولكنها لن تعرض التكنولوجيا الحساسة للخطر وأن "إسرائيل" لا ترغب بمشاركة هذه التكنولوجيا مع دول أخرى.