طوباس - خاص قُدس الإخبارية: قالت عائلة الطالب عدي عبد الجواد الذي أصيب برصاص عنصر من الأجهزة الأمنية خلال اعتصام أمام مقر وزارة التربية والتعليم، في طوباس، يوم أمس إن "التقرير الذي أصدره المستشفى الحكومي في المدينة حول تفاصيل الإصابة كان مضللاً".
وأوضح عم الطالب في لقاء مع "شبكة قدس"، أن "التقرير زعم أنه لا توجد شظايا في جسد عدي ولاحقاً تبين في صورة أخرى أجرتها العائلة بعد التقرير وجود عدة شظايا عنده وفي جسد زميله الذي أصيب معه".
وأكد أن مطلب العائلة هو محاسبة العنصر الذي أطلق النار على الطلبة المعتصمين، وأشار إلى أن قائد الشرطة في المدينة أبلغ العائلات أن العنصر محتجز حالياً وسيتم محاسبته قانونياً.
من جانبه، قال محافظ طوباس يونس العاص إن ما حدث من إطلاق نار خلال الاعتصام "خطأ فردي".
وتابع: تعليماتنا أنه لا يجوز إطلاق نار في هذه الحالات لكن حصل خطأ فردي من أحد العناصر الذي أطلق النار من مسدس على جوانب الطلاب وليس نحوهم.
وأضاف: كل مقذوف ناري يكون مغلفاً بغلاف نحسي على الطبقة الفولاذية التي تشكل الخرق لهذا المقذوف ولهذا السبب هذا الغلاف النحسي تحول إلى شظايا عندما اصطدم بالأرض، وكان يقصد العنصر إصابة الأرض وليس الطلاب، وأدت لجروح بسيطة جداً لدى طالبين ونقلوا إلى المستشفى وجرى علاجهم.
وأشار خلال لقاء مع برنامج "حكي الناس" الذي يقدمه الزميل محمد الأطرش إلى أنه "أصدر أوامر بإيقاف الضابط الذي أطلق النار لأنه خالف للتعليمات الصادرة عن السلطة".
وقال: قائد الشرطة توجه إلى المستشفى واعتذر للأهالي وأخبرهم أنه سيتم محاسبة الضابط لأنه لا يجوز إطلاق النار حتى لو كان على الأرض.
ونظم الطلبة اعتصاماً أمام مقر وزارة التربية في المدينة، اليوم، احتجاجاً على إطلاق النار وإصابة زميلين لهم.