رام الله - قدس الإخبارية: أعلن نقيب الأطباء الفلسطينيين شوقي صبحة، اليوم الأحد 30 يناير 2022، أن النقابة في صدد اتخاذ إجراءات جديدة في ظل تنصل الحكومة من اتفاقها الأخير المبرم معها بشأن حقوق الأطباء.

وفي مارس 2020 وقعت نقابة الأطباء مع الحكومة ممثلة بوزيرة الصحة مي الكيلة اتفاقا بمقر رئاسة الوزراء في رام الله، أنهى الإضراب الذي خاضته النقابة وكافة الخطوات الاحتجاجية التي كانت مقرّة على أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ يناير 2022 وهو ما لم يحدث.

وقال صبحة لـ "شبكة قدس" إن الحكومة تتذرع بالأزمة الاقتصادية من أجل تأخير تنفيذ الاتفاق الذي تم تأجيله بالأساس عدة مرات كانت الأولى عام 2013 ثم 2020 وحالياً يراد أن يتم تأجيله، مردفاً: "القرار الخاص بنا تم نشره في الجريدة الرسمية واليوم يراد تأجيله".

وبحسب نقيب الأطباء فإن الاتفاقية على علاوة 50% لفئة من الأطباء، إضافة لمطالب أخرى تقدمت بها النقابة، في الوقت الذي شهدت الأيام الأخيرة تهديد والتلويح ضد الأطباء حال أقدموا على اتخاذ أية خطوات تصعيدية.

وعن طبيعة الإجراءات النقابية التي ستقوم بها نقابة الأطباء، أكد أن مجلس النقابة سيجتمع مساء الأحد ليقرر التعامل مع التباطؤ الحكومي، مردفاً: "كل شيء وارد أمامنا من أجل انتزاع حقوقنا ومطالبنا ونرفض التهديد والوعيد".

وأشار صبحة إلى أن الاجتماع الذي جمع نقابة الأطباء كان مع وزارة الصحة مع اللجنة التي تسمى بالحوار مع النقابات، والتي تضم وزير العمل والتنمية الاجتماعية والمالية والصحة ولم يتم الوصول إلى النتائج المطلوبة.