ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، تفاصيل جديدة حول ما دار في لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوزير الحرب في حكومة الاحتلال بيني غانتس، قبل أسابيع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين فلسطينيين قولهم إن "الرئيس عباس طلب من غانتس الإفراج عن أسرى فلسطينيين".
وأضافت الصحيفة أن "عباس طلب من غانتس الإفراج عن 25 أسيراً فلسطينياً من قدامى الأسرى في سجون الاحتلال، الذي اعتقلوا قبل توقيع اتفاق أوسلو، بالإضافة لأسرى يعانون من أمراض مزمنة".
وكشفت أن غانتس لم يعطي رداً إيجابياً أو سلبياً وقال إنه "سيجري فحص القضية"، ولكن التقديرات تشير إلى أن "الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تستطيع قبول الإفراج عن أسرى فلسطينيين حتى وإن كانوا أسرى كبار السن من حركة فتح".
وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن المرة الأخيرة التي أفرجت بها "إسرائيل" عن أسرى فلسطينيين ضمن اتفاق مع السلطة الفلسطينية كانت عام 2013، إذ أفرجت عن 78 أسيراً على ثلاث دفعات معظمهم من حركة فتح وذلك خلال المفاوضات التي جرت مع السلطة حينها، وكان من المفترض أن يجري الإفراج عن دفعة رابعة من الأسرى ولكن لن يتم ذلك بسبب انهيار المفاوضات.
وقالت إن"عباس شدد خلال اللقاء مع غانتس على أهمية تعزيز مكانة حركة فتح لدى الشعب القلسطيني، وذلك بعد زيادة شعبية حماس خلال العام الماضي في الضفة، وأنه أكد أن إفراج إسرائيل عن قدامى الأسرى سيكون دليلاً للشعب الفلسطيني بأن الطريقة الدبلوماسية التي تلتزم بها فتح مفضلة على طريقة الخطف التي تتخذها حماس، وأن الدبلوماسية تجلب الثمار كالإفراج عن أسرى".