رام الله - قدس الإخبارية: أفادت عائلة المعتقل السياسي محمد عزمي حسينية من مخيم جنين شمال الضفة المحتلة عن تدهور حالته الصحية جراء استمرار اعتقاله لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية لليوم الـ 108 على التوالي.
وأوضح شقيقه إياد حسينية لـ "شبكة قدس" أن شقيقه مستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 19 على التوالي، مشيراً إلى أنه تعرض لتحقيق قاسٍ لمدة 40 يوماً شملت 25 يومًا من الشبح المتواصل من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وأضاف: "تم نقله للمستشفى الوطني في نابلس بعد تدهور حالته الصحية وحاول أشقائي زيارته إلا أن الأجهزة الأمنية منعتهم من ذلك في خطوة مستهجنة ومستغربة"، لافتاً إلى أن الحالة الصحية لشقيقه محمد في تدهور مستمر.
والتهم الموجهة له هي الانتماء لحركة حماس وتهم أخرى متعلقة بمقاومة الاحتلال، وعن ذلك يقول شقيقه: "لم يتم إثبات أي تهمة عليه من قبل الأجهزة الأمنية وهناك تقارير كيدية رفعت فيه ورغم التعذيب محمد لم يعتبر بأي شيء".
وكشف حسينية عن مفاوضات تمت بين العائلة وجهاز الاستخبارات العسكرية من أجل نقله إلى جنين الأحد المقبل، مستدركاً: "الأجهزة الأمنية طلبت فك إضرابه عن الطعام فيما عرضت العائلة ذلك مقابل أن يتم نقله إلى جنين ثم أن يتم إخلاء سبيله مقابل كفالة مالية، وهو ما تم إبلاغنا بصعوبته.
وأتبع قائلاً: "تم إبلاغنا بأنه إما أن يتم إخلاء سبيله بالبراءة أو إدانته، مع عدم وجود ضمانات بقيام الاحتلال بقتله أو اعتقاله حال تم إخلاء سبيله".